74 قتيلاً في ثلاثة تفجيرات انتحارية داخل وخارج مسجد ببغداد..

انتحاري فجر نفسه داخل المسجد، وكذلك فعل انتحاري آخر عند مدخل المسجد، فيما فجر انتحاري ثالث نفسه في المنطقة المحيطة به حين كان المصلون يهمون بالمغادرة..

74 قتيلاً في ثلاثة تفجيرات انتحارية داخل وخارج مسجد ببغداد..
قالت وزارة الصحة العراقية إن ثلاثة انفجارات استهدفت مسجدًا ببغداد، أدّت إلى مصرع 74 شخصاً على الأقل وجرح 136 آخرين.

وأضافت الشرطة العراقية أن انتحارياً فجر نفسه داخل المسجد، وكذلك فعل انتحاري آخر عند مدخل المسجد، فيما فجر انتحاري ثالث نفسه في المنطقة المحيطة به حين كان المصلون يهمون بالمغادرة.

وكانت الشرطة تعتقد قبل ذلك أن ثلاث قذائف مورتر سقطت بالقرب من مسجد براثا التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.

وندّد المتحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية هيثم الحسيني بالهجوم "المروّع" معبّرا عن قناعته "بأنّ الشعب العراقي سيواجه ما حدث بالهدوء ولن ينجر وراء ما يريده الإرهابيون."

وسبق لوزارة الداخلية العراقية أن اصدرت تحذيرات من إمكانية وقوع هجمات الجمعة، لاسيما مع تزامن الأحد مع ذكرى سقوط بغداد والاثنين مع إحياء المولد النبوي الشريف.

وجاءت انفجارات الجمعة بعد انفجار سيارة ملغومة قرب مزار شيعي مقدس في مدينة النجف بجنوب العراق الخميس وأدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.

وأسفر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مرقد الإمام علي في مدينة النجف العراقية، الخميس، كذلك عن جرح العشرات، فيما تم العثور على ست جثث جديدة في حي الغزالية بغربي العاصمة بغداد.

فقد أدى الانفجار، الذي وقع بالقرب من ميدان "التوديع" على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المرقد في المدينة المقدسة، النجف، إلى إصابة نحو 23 شخصاً، إلى جانب القتلى العشرة.

وفي جنوب غربي بغداد، انفجرت سيارتان مفخختان في الساعة السابعة والنصف صباحاً، بحسب التوقيت المحلي، فقتل شرطي عراقي وجرح سبعة آخرون.

كذلك أسفر انفجار لغم استهدف دورية للشرطة في ميدان الشهداء في بعقوبة، شمال بغداد، عن إصابة ستة أشخاص، من بينهم اثنان من رجال الشرطة وطفل، وفقا لمصادر في الشرطة العراقية.

وكان مسلحون يرتدون زي الشرطة العراقية قد أطلقوا، الأربعاء، وابلاً من الرصاص باتجاه شركة "عراقنا"، وهي شركة متخصصة في اتصالات الهواتف الخلوية، في حي المنصور، فقتلوا أحد الحراس واختطفوا موظفاً آخر، بحسب مصادر الشرطة.

وقالت الشرطة إن المسلحين سرقوا أجهزة كمبيوتر وحطموا كاميرات للمراقبة داخل المبنى.

وفي حي الغزالية في غربي العاصمة بغداد، تم العثور على ست جثث جديدة، وكانت رؤوس أصحابها قد أصيبت بعيارات نارية، فيما كانت الأيدي مربوطة خلف الظهر.

بموازاة ذلك، أعلنت قوات الإحتلال المتعددة الجنسيات في العراق الخميس، أن مشتبهاً رئيسياً في خطف الصحفية الإيطالية جوليانا سغرينا، والمطلوب أيضاً لدوره في عدد من محاولات الاغتيال، تم إلقاء القبض عليه.

وجاء في البيان العسكري أن محمد حمد العبيدي، وهو مسؤول مخابرات رفيع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، ألقي القبض عليه في السابع من مارس /آذار الماضي.

واتهم البيان العبيدي بإقامة علاقات وروابط بزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبومصعب الزرقاوي.

التعليقات