اتهام إسرائيل بتصفية مصري في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان

مصادر فلسطينية: غاية هذه الاعتداءات ليس التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا وانما محاولة لزعزعة الاستقرار والابقاء على التوتر

اتهام إسرائيل بتصفية مصري في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان
اتهم مسئولون فلسطينيون أمس السبت إسرائيل باقدامها على تصفية موطن مصري باعتداء بسيارة مفخخة في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وقُتل المصري فاروق المصري المقيم في مخيم عين الحلوة منذ عشر سنوات والمعروف عنه في صفوف السكان أنه من الذين شاركوا في القتال في أفغانستان ضد الاحتلال السوفياتي، فجر أمس السبت في انفجار سيارة مفخخة بينما كان المصلون يخرجون من المسجد. وجُرح فلسطينيان آخران لدى خروجهما من المسجد الواقع عند المدخل الغربي للمخيم.

يشار الى ان هذا الانفجار هو الرابع الذي يقع في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في ضاحية صيدا في جنوب لبنان منذ بداية الاسبوع.

ففي 24 شباط قتل الفلسطيني عبد حوراني في ظروف غامضة في عين الحلوة. وقد عثر على جثة حوراني وهو بائع خضار لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي مصابة بعدة رصاصات قرب سوق المخيم. وغداة ذلك أُلقيت قنبلة يدوية على منزل شقيق عضو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم المية ومية للاجئين قرب عين الحلوة من دون ان يسفر الحادث عن اصابات. وليلة الجمعة وقع انفجار لم تحدد طبيعته قرب مركز لتنظيم الصاعقة، في عين الحلوة من دون وقوع اصابات.

ومنذ آب 2002 هزت أكثر من 40 عملية تفجير تمت بشكل عام ليلا أو فجرا مخيمي عين الحلوة والمية ومية المجاور أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى ونحو عشرة جرحى بينهم سوريان.

وتعتبر مصادر فلسطينية ان غاية هذه الاعتداءات ليس التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا وانما محاولة لزعزعة الاستقرار والابقاء على التوتر. ولم يعرف حتى الآن من يقف وراء هذه العمليات.

جدير بالذكر هنا ، ان مختلف الفصائل الفلسطينية كانت قد اتفقت الاسبوع الماضي على تسليم الكفاح المسلح، القوة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمن في مخيم عين الحلوة للاجئين.

التعليقات