ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات الجمعة في العراق إلى 50 قتيلا وأكثر من 250 جريحا..

تفجيرات في مدينة الموصل توقع 38 قتيلا وأكثر من 200 جريحا * أكثر من 70 قتيلا وجريحا في سلسلة تفجيرات وقعت في بغداد

ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات الجمعة في العراق إلى 50 قتيلا وأكثر من 250 جريحا..
قتل العشرات من العراقيين في عدة تفجيرات، فيما وصف بثاني أكثر الأيام دموية منذ انسحاب قوات الاحتلال الأميركية إلى خارج المدن قبل أكثر من شهر.

وقد وقع أعنف التفجيرات أمس الجمعة في مدينة الموصل حيث أدت الانفجارات إلى تسوية أحد المساجد وما حوله من المباني بالأرض، على حد وصف أسوشيتد برس.

وطبقا للشرطة قتل في هذا التفجير 38 شخصا وأصيب نحو 200 آخرين.

وأشارت مصادر الشرطة وشهود العيان إلى أن ارتفاع عدد الضحايا يرجع لأن التفجير استهدف المشاركين في جنازة، وأثناء صلاة الجمعة.

وذكر محافظ نينوى أثيل النجيفي أن عددا كبير من الجرحى في حالة خطيرة، بما يؤشر على إمكانية ارتفاع عدد القتلى.

وقال النجيفي إن هناك أطرافا لم يسمها تسعى لإثارة الفوضى داخل الموصل من خلال جر العراق إلى صراع طائفي.

وقد حثت السلطات المواطنين على التبرع بالدم وطالبت المركبات التي تستخدم في التشييد والبناء برفع الحطام الذي يحاصر ضحايا الهجوم الذي وقع في قرية شريخان التي تقع شمالي مدينة الموصل.

من جهته وصف متحدث باسم قوات الاحتلال الأميركية في شمال العراق هجوم الموصل بأنه يأتي ضمن إستراتيجية تهدف لإضعاف الحكومات بالأقاليم العراقية وكذلك دور القوات الأمنية بها.

وفي الموصل أيضا قتل مسلحون بالرصاص شرطيا خارج الخدمة. كما قتل شرطيان عندما أطلق عليهما الرصاص عند نقطة تفتيش للشرطة في جنوب شرق المدينة.

من جهة ثانية وفي شرق بغداد وحي مدينة الصدر انفجرت قنابل مزروعة على عدة طرق أثناء مرور حافلات صغيرة تقل عراقيين إلى ديارهم بعد عودتهم من زيارة لأحد المواقع الدينية، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 24 آخرين.

في الوقت نفسه وفيما وصف بعمليات انتقامية، انفجرت قنبلة مخبأة في دراجة نارية فقتلت ستة أشخاص وأصابت 35 في منطقة تقع غرب بغداد.

يشار إلى أن التاسع من يوليو/تموز الماضي شهد يوما داميا حيث قتل نحو 56 عراقيا في تفجيرات متفرقة، وقع أعنفها في شمال البلاد.

التعليقات