الأمن المصري يشتبك مع أقارب معتقلي تفجيرات طابا

-

الأمن المصري يشتبك مع أقارب معتقلي تفجيرات طابا
اشتبكت قوات الأمن المصرية مع مئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على استمرار احتجاز أقاربهم المعتقلين منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للاشتباه بعلاقتهم بتفجيرات طابا في سيناء.

وتجمع مئات المتظاهرين بينهم نساء بعد صلاة الجمعة في مسجد الرفاعي بمدينة العريش على بعد حوالي 330 كيلومترا شمال شرق القاهرة، لإدانة اعتقال ذويهم مؤكدين تعرضهم للتعذيب بواسطة مباحث أمن الدولة.


وردد المحتجون هتافات تدين حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اغتيال أنور السادات في 1981.

وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت الهراوات لتفريق المتظاهرين بالقوة ما أدى جرح عدد منهم واعتقال عشرة متظاهرين على الأقل بينهم أعضاء من حزب التجمع اليساري وناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان.


يشار إلى أن هذا هو ثالث يوم جمعة تجري فيه تظاهرات تنظمها عائلات من اعتقلوا بعد التفجيرات التي استهدفت فندقا بطابا ومنتجعين سياحيين وأسفرت عن مقتل 34 شخصا وجرح أكثر من 100 آخرين معظمهم من السياح الإسرائيليين.

كانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان قد ذكرت في فبراير/ شباط الماضي أن أجهزة الأمن المصرية لا تزال تحتجز نحو 2400 شخص دون توجيه تهم رسمية لهم.

وحملت السلطات المصرية مسؤولية الهجمات لمجموعة من بدو سيناء يقودها فلسطيني مقيم بالعريش وأكدت مقتل نحو ثلاثة؛ إثنين في التفجيرات وثالث برصاص الشرطة المصرية.

وأثارت هذه المسألة أزمة بين الحكومة وقبائل بدو سيناء حيث نظمت عدة لقاءات بين مسؤولي محافظتي جنوب وشمال سيناء مع شيوخ العشائر بحثت أيضا تسليم البدو للملاحقين أمنيا.

التعليقات