التوقيع على إتفاقية نشر قوات حرس الحدود المصرية على محور فيلاديلفي في القاهرة

البروتوكول العسكري لا يشمل الإتفاق على معابر رفح وكيرم شالوم، كما لا يشمل حركة المسافرين في المعابر، حيث تصر إسرائيل على السيطرة على معبر الدخول إلى القطاع!

التوقيع على إتفاقية نشر قوات حرس الحدود المصرية على محور فيلاديلفي في القاهرة
أفادت مصادر إسرائيلية أن رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، يسرائيل زيف، وقع بعد ظهر اليوم في القاهرة مع نظرائه المصريين على التفاهمات الجديدة في إتفاقية نشر القوات المصرية على محور فيلاديلفي، والتي سينتشر في إطارها 750 جندياً من حرس الحدود المصرية بالإضافة إلى عدد من المروحيات والقطع البحرية على طول محور فيلاديلفي.

وكانت الكنيست قد صادقت يوم أمس على الإتفاق الذي يغير عدداً من بنود الملحق العسكري لإتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقيم هيئة لمساعدة المصريين في الموضوع ولتشكيل نظام تعاون بين الدولتين.

وبحسب المصادر فإن البروتوكول الموقع في القاهرة سيشكل عملياً ملخص المباحثات التي أجريت في الأشهر الأخيرة بين إسرائيل ومصر، والتي قادها من الجانب الإسرائيلي رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد.

وجاء أن نشر 750 من رجال الأمن المصريين على طول محور فيلاديلفي (14 كيلومتراً) يأتي بهدف منع تهريب وسائل قتالية من الجانب المصري، وأن الفلسطينيين أيضاً يفترض أن يواصلوا حراسة المحور.

كما جاء أن البروتوكول العسكري لا يشمل الإتفاق على معابر رفح وكيرم شالوم، كما لا يشمل حركة المسافرين في المعابر، ذلك لأن هذا الموضوع لا يزال مختلفاً عليه بين الدولتين.

وتوقعت المصادر أن ينتهي الخلاف عن طريق مباحثات بين المستويات السياسية. ويطالب المصريون بأن تتاح إمكانية الدخول من مصر إلى القطاع عن طريق معبر رفح، في حين تصر إسرائيل على أن معبر رفح هو للخروج من القطاع أما الدخول فسيكون عن طريق كيرم شالوم وتحت المراقبة الإسرائيلية!

كما أشارت المصادر إلى أن طاقم إرتباط خاص يعمل من معسكر "أميتاي" القريب من كيرم شالوم من المفترض ان يواصل العمل في هذا الشأن بين إسرائيل ومصر.

وبحسب الإتفاق فإن المصريين سينهون نشر قواتهم في العاشر من أيلول/سبتمبر، في حين ستخرج قوات الإحتلال بعد ثلاثة أيام.

التعليقات