الجيش اللبناني يعلن اعتقال عشرة اشخاص خططوا للقيام بعمليات ضد القوات الدولية

-

الجيش اللبناني يعلن اعتقال عشرة اشخاص خططوا للقيام بعمليات ضد القوات الدولية
اعلن الجيش اللبناني الثلاثاء انه فكك إحدى الشبكات «الاصولية الارهابية» واعتقل عناصرها العشرة، وهم من جنسيات عربية مختلفة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد قوات الطوارىء الدولية (اليونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان.

وجاء في بيان للجيش نقلته وكالة "فرانس برس" انه "نتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة التي اجرتها مديرية المخابرات في الجيش في موضوع متابعة الشبكات الاصولية الارهابية، تمكنت هذه المديرية من توقيف احدى هذه الشبكات المؤلفة من عشرة عناصر ينتمون لجنسيات عربية مختلفة".
واوضح البيان ان معظم المعتقلين "قادم من خارج لبنان".
واضاف انه تبين من خلال التحقيق ان هذه الشبكة كانت تخطط للقيام بعمليات من بينها "اخراج مطلوبين ارهابيين من مخيم عين الحلوة (للاجئين الفلسطينيين) الى خارج لبنان بعد تزويدهم بمستندات مزورة واموال جرى احضارها بواسطة احد أفراد هذه الشبكة من الخارج".
كما اتهم البيان الشبكة ب"ايواء عناصر اصولية تنتمي لتنظيم فتح الاسلام الارهابي، وتامين ادخالهم الى مخيم عين الحلوة بعد تزويدهم بمستندات مزورة، والتخطيط للقيام بعمليات امنية تجاه الخارج انطلاقا من لبنان".
كما عملت الشبكة على "انشاء خلايا ارهابية بقصد التخطيط لرصد قوات اليونيفل والجيش اللبناني تمهيدا للقيام بعمليات إرهابية ضدها"، حسب البيان.
وقال البيان ان الشبكة قامت ب"رصد مراكز صيرفة ومحلات مجوهرات بهدف السطو عليها لتأمين تمويل هذه العمليات".
وجاء في البيان انه تبين من خلال التحقيق ان "بعض هؤلاء الموقوفين يتخذون من عملهم في بعض المؤسسات الخاصة والمهن الحرة غطاء للقيام بعمليات المراقبة والرصد".
ودعت قيادة الجيش "اصحاب المؤسسات الخاصة والمهن الحرة إلى التأكد من الوضع القانوني للمستخدمين لديهم، او طالبي الاستخدام، من الجنسيات الاجنبية كافة، وابلاغ الجهات الامنية المختصة عن اي وضع يثير الشبهات".
واكد البيان ان الموقوفين احيلوا "الى القضاء المختص لاستكمال التحقيق".
ويقع مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، ويعتبر اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان والبالغ عددها 12 مخيما.
وكانت قوات اليونيفيل قد تشكلت عام 1978 لمراقبة الحدود مع اسرائيل وجرى تعزيزها عقب الحرب الاسرائيلية العدوانية على لبنان صيف 2006.



التعليقات