الشيعة والأكراد يفشلون في محادثات لتشكيل حكومة عراقية

-

الشيعة والأكراد يفشلون في محادثات لتشكيل حكومة عراقية
قال سياسيون عراقيون بارزون، اليوم (الأحد)، إنّ محادثات أجراها زعماء أكراد وشيعة عراقيون لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة انهارت قبل ثلاثة أيام من أول اجتماع موسع للجمعية الوطنية العراقية المنتخبة.

ويتمتع الجانبان فيما بينهما بأغلبية الثلثين اللازمة لتشكيل الحكومة، وقد يؤدي فشلهما في التوصل لاتفاق إلى حالة من عدم وضوح الرؤية السياسية في العراق، ويرجيء الجهود الرامية لتحسين الامن واعادة بناء البلاد.

وعاد أحمد الجلبي، العضو البارز بالائتلاف العراقي الموحد الشيعي، خاويَ الوفاض، أمس (السبت) من رحلة لكردستان العراقية، حاول خلالها إنقاذ التحالف الكردي الشيعي المقترح.

وقال مساعد للجلبي لوكالة "رويترز" للأنباء: "إنهارت الاجتماعات. ليس هناك اتفاق".

وذهب سياسيون أكراد إلى ما هو أبعد من ذلك بقولهم إنّ الائتلاف الشيعي يحاول إلقاء اللوم عليهم في الأزمة التي أصابت عملية اتخاذ القرار، في بلد يعاني من كثرة التفجيرات ويتوق للاستثمارات اللازمة لاعادة الاعمار.

وقال برهم صالح، نائب رئيس الوزراء العراقي المؤقت، وهو كردي، لقناة "العربية" التلفزيونية الفضائية، إنّ الائتلاف الشيعي يرغب في إلقاء مسؤولية المعادلة السياسية على الجانب الكردي فقط.

وأضاف في سخرية تعكس فشل العراق في تجاوز الانقسامات الطائفية أنّ "الأكراد مستعدون للتضحية بالرئاسة للشيعة إذا ضحى الشيعة برئاسة الوزراء للسنة"!

التعليقات