رايس في زيارة مفاجئة الى الموصل

وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى مدينة الموصل شمالي العراق في زيارة مفاجئة قادمة من البحرين.

وتعتبر هذه ثاني زيارة تقوم بها رايس الى العراق منذ تسلمها حقيبة الخارجية. وقد وصلت الى مطار الموصل على متن طائرة نقل عسكرية امريكية بمعية وفد كبير ضم مسؤولين حكوميين وصحفيين.

وحثت رايس بكل صلافة، "الطوائف" العراقية المختلفة على تجاوز خلافاتها قبل الانتخابات المقرر اجراؤها في الشهر المقبل، وقالت إن الولايات المتحدة لا تنوي دعم اي مرشح بعينه في الانتخابات!!.

وقالت رايس قبيل اجتماعها بمحافظ الموصل دريد كشموله وغيره من كبار المسؤولين: "اريد ان اتحدث عن ضرورة تجاوز الفواصل الطائفية."

وواصلت زعمها: "هدفنا عراق تشعر فيه جميع الطوائف - الرئيسية الثلاث والاقليات الاخرى - بالامان والمشاركة الحقيقية."

وقالت إنه من الضروري ان يدمج العراق بالكامل في الوطن العربي، واضافت: "من الطبيعي ان نرغب في رؤية مشاركة سنية واسعة في الانتخابات المقبلة" مشيرة الى املها في ان تقوم المملكة العربية السعودية بدور في اقناع القبائل السنية في العراق على المشاركة في العملية السياسية بشكل بناء.

وقالت إن هذا الموضوع سيكون من اهم المواضيع التي ستناقشها مع الزعماء السعوديين لدى زيارتها للرياض ضمن جولتها الحالية.

واضافت انها اكدت لنائب رئيس الوزراء العراقي احمد الجلبي الذي التقت به في واشنطن يوم الاربعاء على ضرورة دعم الوحدة الوطنية العراقية.

وستتوجه رايس لاحقا الى بغداد حيث تجتمع برئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري بمقره في المنطقة الخضراء.

وكانت وزيرة الخارجية الامريكية قد زارت البحرين في مستهل جولة في منطقة الشرق الاوسط تحضر خلالها ندوة تناقش الخطة الامريكية لدمقرطة المنطقة! كما تزور اسرائيل والمناطق الفلسطينية يوم الأحد