صدام حسين يكشف في مذكراته اسرار خطيرة تخص الولايات المتحدة الاميركية وحربه مع ايران!

-

صدام حسين يكشف في مذكراته اسرار خطيرة تخص الولايات المتحدة الاميركية وحربه مع ايران!
افاد مصدر اعلامي عراقي ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين انتهى من كتابة سيرته الذاتية التي يروي فيها 45 عاما من عمره ويكشف فيها اسرارا خطيرة عن الاحداث التي كان صانعها او مساهما فيها في تاريخ العراق الحديث. وحسب ما قاله احد اعضاء المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم صدام وسبعة من كبار مساعديه السابقين، انتهى صدام حسين ، ايضا، من كتابة قصيدة جديدة في المعتقل تتألف من 44 بيتا يقول في احد ابياتها انه سجين قبو لكن روحه طليقة ومكبل لكن ايمانه حر. ويتحدث في القصيدة عن الحرب التي اطاحت به وعن فلسطين والنفط والشعب والايمان والوطنية .

وقال المصدر ان مذكرات صدام حسين تروي 45 سنة من عمره، منذ دخوله الى حزب البعث وحتى العدوان الاميركي الذي اطاح بنظامه في ربيع عام 2003 .

وحسب صحيفة الشاهد المستقل الاسبوعية الصادرة في بغداد ، يكشف صدام حسين اسرار خطيرة تخص الولايات المتحدة الاميركية وحربه مع ايران وكيفية دخوله الى الكويت.

وفيما يلي نص قصيدة صدام حسين:

ما اسمك تسأل وانت بالعرف اضعف من لا يعرفه من شعبي غوي لعين
فتظلم حقوقنا (...) فهل الرجال والنساء اللعين
وكدروا السماء وكذا الهوا فكان الريح من فعلهم ؟؟
حتي تاخر عن فرحته شعبنا فهمو فعرته وجوعته وذلته السنون
فجئناه نسمة غمرنا الرافدين فذهب الشك وقد حل اليقين
وقد كانت لقمة العيش عسيرة فزادها متسع متعا ميمون
فأنشا مصانع بأيد عراقية وهو حلم ما كانت تغزوه ظنون
وكنا لفلسطين راية حق يكره عنا الرايات ملعون
فثارت بحور السم من حولنا واستنفر العمق الدفين
ولكنها لم تهتز عنها قائم منا النفط ومنا السيف مسنون
فواجهت السكين سلاحنا وأرادت منا وكان ضدنا الكيد مجنون
وكل يرى الحق الي جانبه وكل متعلق في ذاك مفتون
فثارت عقوب الخيل غبارا ولم يكن ضعيف فيها ومسكين
كل علي أوتي (...) بقدرته وليس الشر فيهم ضنين
كالوا فطفحت عن كأسها ارادة ارادها الله على باطل ملعون
فكأن الحال بين كر وفر وقد صدى الوغى فاسندته سنين
ففازت الصقور في جولة الردى يعرف حقيقتها الغرب والصين
فما نقض الغرب علي مخالبه فكان له علينا في الساح فتون
وأمتدت المنازلة كرة أخرى غاب عنهم فيها عرف ودين
فثبتنا الله وثبت القدرة وخالقها قبل ذاك المعين
وها نحن فيها بعد ستة عشرا والفوز بالحق لنا مبين
رايتنا بيضاء ولونها دمنا وسواد سهام القلب العدا قطين
الله اكبر تعلي اهلها ويظهر بها الحق ثمين
ولكل حالة عمر يتآكلها ويفعل الزم فعل قطين
وقد مرت امام جفوني صفوفهم وكانوا الاعز فيها ضعين
صبرنا وهو استعداد وسجية ولو طلبتها فينا الحق يبين
حبنا بعد الله يعرفها شعبنا الآن وقبل وفي الوضوح عيون
فعلنا فوق الأرض متعاً يفهمه الاصيل وليس الهجين
منزه عن الهوى وكل ضغينة دونه فحيح ضعاف النفس يهون
ألا فمغرض من لا يفهمها يتلقي الطعنات وقلبه...
الا تعرف العدم درع كرامتكم عون الضعيف المسلمات اليقين
لا تعرفني ايها الحاكم المبتلي ام ان اجفاك عني الكهيل
ستتوالد الأيام صلب ورحم ويقر التييم فينهزم السجين
مشينا الأرض العنيزة السيخلي فأخزينا المترد بها جيون
وتلاقيت الأسنة فكان صرير وكان مسموعا بعد ذاك الانين
وكانت تطعن الاقاويل بتهمة ولها وفي الجانبين وطعين
رهنا انفسنا لله امتثالا وبحبه قبل غيره القلب وهين
فينا المحبة الوان مواطنها فحب الشعب بعد الله يقين
منفرد في النفس ومتجذر بين الضلوع وفي ... حصين
فالي متي كما ... اقسمتها وليس اغلظ من عهد الله معين
سجين قبو لكن روحي طليقة كبيل وايماني حر مبين
قدت ارادتنا من فولاذ (...)ويها فوق الخزين خزين
تركتم الايمان فغابت نغماته فعدتم الي بيت الطاعة ...
او اعمى الحقد قلوب أهله لم يعد يعرف الدرب مفتون

التعليقات