قوات الاحتلال الاميركية في بغداد تنتهك حصانة الدبلوماسيين الفلسطينيين

انتهكت قوات الاحتلال الاميركية في بغداد، حصانة الدبلوماسيين الفلسطينيين وسفارتهم، وشنت هجوما على السفارة، تم خلاله اعتقال ثلاثة دبلوماسيين وثمانية موظفين آخرين، ومصادرة وثائق واسلحة تخص الموظفين والدبلوماسيين.

وقال الناطق باسم البعثة الفلسطينية في بغداد إن القوات الأميركية اعتقلت القائم بالأعمال الفلسطيني نجاح عبد الرحمن والقنصل إبراهيم محسن والمستشار التجاري في السفارة منير صبحي وثلاثة حجاب وثلاثة رجال أمن فلسطينيين وعاملين عراقيين, وطوقت مقر البعثة بـ 40 سيارة مدرعة.

وأكد قائد القوات البرية في التحالف الأميركي البريطاني الجنرال ديفد ماكيرنان نبأ الهجوم على السفارة، لكنه زعم انه تم اعتقال سبعة فلسطينيين وآخر سوري . ولم يعترف باعتقال الاخرين.

وفي اطار رده على اسئلة الصحفيين المتعلقة بهذا الاعتداء على البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في بغداد، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان حكومة بلادة اسقطت حصانة كل الدبلوماسيين الاجانب الذين اعتمدوا خلال حكم صدام حسين!
وطالب باوتشر الدول الأخرى بعدم إعادة ممثلين عنها إلى بغداد قبل استلام حكومة جديدة السلطة.

وقال إن وجود دبلوماسيين أجانب في غياب حكومة جديدة لا يفيد في شيء. وأضاف "بموجب الإشراف الذي نمارسه في هذه المرحلة, فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق إبعاد الأشخاص الذين نظن ألا عمل لديهم هناك".!!