مسؤول عراقي: "عدد القتلى العراقيين قد يرتفع إلى مئة قتيل على الأقل وعدد كبير من الجثث لا يزال تحت الأنقاض"

قال مسؤول في المجلس المحلي لمدينة خانقين الواقعة في شرق العراق أمس الجمعة ان عدد قتلى الانفجارين اللذين وقعا في مسجدين في البلدة قد يزيد على 100 قتيل.

وصرح بأن حجم الدمار كان مروعا وان عددا كبيرا من الجثث مازال تحت الانقاض ويصعب انتشاله.

وقال ابراهيم احمد باجلان عضو مجلس محافظة ديال: "اعتقد هناك اكثر من 100 قتيل" واشار الى ان الانفجارين حدثا بينما كان المسجدان مكتظان بالمصلين اثناء صلاة الجمعة.

ووقع انفجار ثالث قرب مصرف في البلدة التي تقع الى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد قرب حدود ايران. وتحركت قوات البشمركة بعد وقوع الانفجارين بقليل للسيطرة على الاوضاع في البلدة.

وتحدثت انباء لقي عشرات المصلين مصرعهم إثر استهداف انتحاريين لمسجدين في بلدة "خانقين" شرقي العراق الجمعة. ونقلت الانباء بداية مقتل 55 شخصا وجرح 62 على الأقل عندما فجر انتحاريان نفسهما أثناء صلاة الجمعة في مسجدين ببلدة خانقين على بعد 170 كلم شمال شرق بغداد. وأفادت مصادر الشرطة بأن المسجدين دمرا تماما وتوقعت ارتفاع عدد الضحايا في البلدة الواقعة قرب الحدود الإيرانية.

وفي السياق ذاته قتل ستة عراقيين على الأقل وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين في تفجير سيارتين مفخختين هز العاصمة العراقية بغداد صباح أمس.

واستهدف الهجوم فندق الحمراء الذي يستخدمه عادة الأجانب بمنطقة الجادرية جنوب بغداد والواقع قرب مجمع لوزارة الداخلية العراقية حيث عثر الأسبوع الماضي على نحو 173 معتقلا عراقيا في قبو سري تعرضوا فيه لتعذيب شديد.

وذكر مصدر أمني أن السيارة الأولى حطمت الحاجز الأسمنتي الذي يحيط بالمدخل الخلفي للفندق، في حين تمكنت السيارة الثانية من اجتياز المدخل لتنفجر بعدها.

إلى ذلك قال بيان لجيش الإحتلال الأميركي إن جنديا أميركيا قتل وجرح اثنان أمس الأول الخميس في حادث عربة بتلعفر شمالي بغداد. في هذه الأثناء واصلت قوات الإحتلال عملياتها العسكرية في محافظة الأنبار غرب بغداد.

وأعلن بيان لمشاة بحرية الإحتلال قتل 32 "مسلحا" في اشتباك قرب مسجد وسط مدينة الرمادي عاصمة المحافظة.
وأوضح البيان أن الاشتباك وقع إثر تعرض مواقع لقوات الإحتلال والعراقية الموالية في الرمادي لهجمات نفذها نحو 50 مقاوماً تمركزوا في المنطقة المحيطة بالمسجد.