مقتل 12 عراقياً في هجمات منفصلة واتهام الشرطة العراقية بقتل 12 آخرين!

-

مقتل 12 عراقياً في هجمات منفصلة واتهام الشرطة العراقية بقتل 12 آخرين!
كشف رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان النقاب عن أن الجثث التي عثر عليها في بغداد تعود لمسلمين سنة اعتقلوا من بيوتهم أو المساجد، ودعا الحكومة العراقية لتسليط الضوء على ظروف وملابسات هذه الجرائم.

وأوضح المسؤول السني في مؤتمر صحفي أن اليومين الأخيرين شهدا إلقاء جثث "لأناس كانوا معتقلين من بيوتهم أو من المساجد من أبناء السنة ولاسيما في منطقة الشعب وحي أور (شمالي شرقي بغداد) وفي منطقة جكوك (شمالي غربي بغداد)".

واتهم مسؤول الوقف السني ضمنا قوات الأمن العراقية بالوقوف وراء هذه الأعمال، وقال إن "ما تقوم به قوات الشرطة والحرس الوطني ولواء الذئب (قوات خاصة) أصبح معلوما للجميع".

وكانت الشرطة العراقية أعلنت العثور على 12 جثة لعراقيين قتلوا جميعا بالرصاص في شمالي شرقي العاصمة بغداد. وذكرت الشرطة أن السلطات عثرت على الجثث في مقبرة جماعية خلال الليل.

وفي ضوء زيادة التعرض للمساجد مؤخرا أمر وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي قوات الجيش العراقي بوقف عمليات الدهم للمساجد السنية والحسينيات الشيعية والكنائس المسيحية.

وعلى صعيد الوضع الأمني قالت مصادر في الجامعة المستنصرية إن اثنين من موظفي الجامعة قتلا وأصيب 12 طالبا إثر سقوط قذيفة هاون داخل الحرم الجامعي في منطقة باب المعظم وسط بغداد.

وذكرت مصادر في وزارة الداخلية العراقية أن 12 عراقيا قتلوا اليوم بينهم أربعة جنود كما أصيب ثمانية آخرون في هجمات شملت بغداد وبعقوبة شمال شرق بغداد.

ففي منطقة السيدية جنوبي بغداد قتل عراقيان وأصيب أربعة آخرون بجروح بينهم اثنان من عناصر الحرس الوطني في انفجار قنبلة.

وفي بعقوبة قال ضابط في الجيش العراقي إن أربعة قذائف هاون سقطت على مقر للجيش العراقي في منطقة خان بني سعد (20 كلم جنوب بعقوبة) مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح. أعقبها اشتباك مسلح مع منفذي الهجوم، إلا أن انفجار عبوة ناسفة ألقاها المهاجمون أودى بحياة أربعة جنود وجرح جنديا آخر.

وفي تطور آخر أكد الجيش العراقي أن ثلاثة عراقيين يعملون لحساب تلفزيون الرأي الكويتي قتلوا جنوبي بغداد.

وفي شأن عمليات الاختطاف أعلنت جماعة عراقية مسلحة اختطاف سائقين أحدهما فلسطيني يعملان لدى شركة أجنبية في العراق. وطالب المسلحون الشركة التي لم يذكر اسمها بوقف أعمالها خلال 24 ساعة وإلا فإنها ستستخدم "قبضة حديدية".

وفي السياق أعلن مفتي أستراليا الشيخ تاج الدين الهلالي أن مهلة الإنذار التي حددها محتجزو الرهينة الأسترالي دوغلاس وود في العراق مددت "لفترة غير محددة" لمواصلة المفاوضات. وكانت جماعة تدعى مجلس شورى المجاهدين طالبت بسحب القوات الأسترالية من العراق مقابل إطلاق سراح الرهينة.



التعليقات