مقتل 4 من جنود الإحتلال الأمريكي في مدينتي الحلة والموصل في العراق

أعلن جيش الإحتلال الأميركي في بيانين منفصلين مقتل أربعة من جنوده في أنحاء متفرقة من العراق، ثلاثة منهم في انفجار والآخر متأثرا بجروح كان قد أصيب بها.

وقال البيان الأول إن ثلاثة من جنود الإحتلال قتلوا اليوم في انفجارين بعبوات ناسفة لدى مرور عرباتهم العسكرية قرب مدينة الحلة جنوب غرب العاصمة بغداد.

وذكر بيان آخر أن جنديا آخر توفي متأثرا بجروح أصيب بها، وزعم البيان أنه أصيب في عملية غير قتالية في الموصل شمال العراق يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن تحقيقا فتح في الحادث لمعرفة أسباب الوفاة، على حد زعم البيان!

وبذلك يرتفع إلى 2429 عدد قتلى جنود الإحتلال الأمريكي الذين قتلوا في العراق منذ بداية العدوان في مارس/آذار 2003، حسب إحصائيات البنتاغون.

وفي تطور آخر هاجمت المقاومة العراقية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون عددا من جنود الإحتلال "المارينز" لدى مرورهم بمنطقة الحقلانية غرب بغداد. وقد رد جيش الإحتلال على الهجوم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة والقصف الجوي، دون أن يعرف بعد حجم الخسائر في صفوف الجانبين.

وبموازاة ذلك تبنت جماعتان مسلحتان في العراق، هما "عصائب أهل العراق" و"الجيش الإسلامي في العراق" في تسجيلين مصورين هجومين على ما قالتا إنهما آليتان تعودان للإحتلال الأمريكي في منطقتي أبوغريب غرب بغداد ويثرب شمال بغداد، كما تبنت كتائب ثورة العشرين الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في العراق هجوما بعبوة ناسفة على عربة همفي إحتلالية في منطقة أبوغريب غربي بغداد.

يأتي ذلك في وقت قتل فيه 11 عراقيا وجرح آخرون في هجمات وتفجيرات متفرقة في عدد من المدن العراقية.

ففي بغداد قتل خمسة من عمال التنظيف وجرح اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة في ساحة أبي جعفر المنصور غربي المدينة، كما قتل مجهولون المحقق العدلي في محكمة الكرخ فراس محمد بينما كان يقود سيارته بالقرب من مبنى المحكمة.

وقتل اثنان من الجنود العراقيين وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في بلدة الإسحاقي شمال بغداد. وفي الموصل شمال العراق قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا بالرصاص طبيبا أثناء وجوده بعيادته الخاصة.

وفي بعقوبة قتل مسلحون معلمة تدعى وداد الشمري وابنتها البالغة من العمر سبع سنوات صباح اليوم بينما كانت تقود سيارتها في أحد شوارع المدينة.