مقتل 49 عراقياً، معظمهم من الشرطة ومقتل أحد جنود الإحتلال الأمريكي وإصابة آخرين

قال جيش الإحتلال الأميركي نقلا عن مصادر في الأمن العراقي إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركز شرطة بشرق بغداد أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 وجرح آخرين.

وذكر بيان لجيش الإحتلال أن شاحنة ملغومة بـ 220 كيلوغراما من المتفجرات انفجرت قرب بوابة المركز.

وقال ضابط في الشرطة العراقية إنه "يبدو أن الانتحاري الذي كان يقود الشاحنة كان يريد اقتحام المركز, لكن لسبب ما انفجرت المتفجرات على بعد 20 مترا منه.

وقال مصدر لوسائل الإعلام إنه من الصعب التعرف على ما إذا كانت أغلب الجثث لرجال أمن أم لمدنيين بسبب تفحمها، وتحدث عما لا يقل عن 25 جريحا نقلوا إلى مسشفيات بغداد، إضافة إلى احتراق 25 سيارة وتدمير العديد من المحلات.

كما قال نقيب في الشرطة العراقية إن شخصا حاول أن يقتحم بسيارته مركز الشرطة قبل أن تنفجر بحواجز الإسمنت المسلح.

وقبل ذلك قتل ثلاثة من رجال الشرطة اليوم بينهم ضابط برتبة مقدم في هجمات متفرقة ببغداد، كما أعلن مصدر في الشرطة مقتل طفلة عراقية وجرح ستة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة عند مرور حافلة في مدينة الإسكندرية جنوب العاصمة العراقية، وعثر على جثث خمسة أشخاص مقتولين ثلاثة منها لضباط عراقيين.

كما علم من مصدر أمني أن عددا من جنود الإحتلال الأمريكي جرحوا ودمرت عربتان أميركيتان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش داخل مجمع طريبيل على الحدود العراقية الأردنية. وأعلن جيش الإحتلال لاحقاً عن مقتل أحد جنوده في العملية.

من جهتها نقلت قناة CNN التركية عن مصدر في الشرطة قوله إن مهندسا تركيا اختطف على الطريق بين بيجي وكركوك في الشمال دون الكشف عن اسمه.