مقتل 7 من مشاة البحرية و3 من الحرس الوطني في الفلوجة

بهذا يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق منذ العدوان الاميركي، الى 739 قتيلا على الاقل * خاطفون يطلقون سراح ثلاثة اردنيين وسوداني وتركي

مقتل 7 من مشاة البحرية و3 من الحرس الوطني في الفلوجة
قال جيش الاحتلال الامريكي في العراق إن انفجار سيارة ملغومة قرب مدينة الفلوجة العراقية، اليوم الاثنين، أسفر عن مقتل سبعة من مشاة البحرية الامريكية وثلاثة من أفراد الحرس الوطني العراقي.

وذكر مسؤول في الجيش الامريكي أن الانفجار دمر مركبة أمريكية على ضواحي الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.

وهذا هو أكبر عدد للقتلى بين القوات الامريكية في هجوم واحد منذ خمسة أشهر.

وبهذا يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العمليات بالعراق منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق العام الماضي الى 739 قتيلا على الاقل.

وحسب إحصائيات وزارة الدفاع الامريكية فإن العدد الاجمالي للقتلى الامريكيين في العراق يصل الآن إلى 985 قتيلا.قال مروان المعشر ، وزير الخارجية الاردني، ان خاطفين عراقيين أطلقوا سراح ثلاثة أردنيين وسوداني، اليوم الاثنين، بعد يوم من ورود انباء عن احتجازهم.

وقال المعشر في مؤتمر صحفي "تم قبل قليل اطلاق سراح أربعة مختطفين منهم سائق سوداني وثلاثة اردنيين... محمد ارشيد وقاسم غريب ونبيل موسى محمد."

ولكنه لم يدل بالمزيد من التفاصيل حول الخطف الذي قال انه وقع مساء امس الاحد، وتم الاتصال بالسفارة الاردنية في بغداد التي بذلت الجهود لتأمين اطلاق سراحهم.

وكانت قناتا العربية والجزيرة العربيتين قد قالتا ان جماعة تطلق على نفسها اسم مجاهدي الفلوجة احتجزت الرجال الاربعة امس الاحد وأعطت الجماعة المحطتين شريط فيديو قالت فيه ان السائقين كانوا ينقلون امدادات للقوات الامريكية.

وفي وقت سابق يوم الاثنين قال تلفزيون العربية ان الخاطفين أطلقوا سراح سائق شاحنة تركيا كانوا قد هددوا بقطع رأسه بعد أن وافقت شركتان يعمل بهما على مطالب الخاطفين بوقف عملهما في العراق.

وقال التركي مدحت جيوي في الشريط الذي أذاعته العربية ان خاطفيه أحسنوا معاملته وناشد السائقين الاتراك الامتناع عن نقل السلع للعراق.

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية التركية نبأ اطلاق سراح جيوي. ولم يعرف مكانه على الفور.

ومن الرهائن المحتجزين في العراق كذلك صحفيان فرنسيان احتجزتهما جماعة تطلق علي نفسها اسم الجيش الاسلامي في العراق الشهر الماضي. وتسعى فرنسا لتأمين اطلاق سراحهما.

وقال المعشر "الاردن يقف بشدة ضد أي عملية اختطاف والاختطاف هو ثقافة غير محمودة وتفقدنا الكثير من التأييد العالمي." وأضاف أن الاردن سيوظف كل علاقاته لتأمين الافراج عن اي مختطف.

وتابع أنه بالنسبة للصحفيين الفرنسيين فالاردن لديه علاقات واسعة مع مختلف شرائح الشعب العراقي "ونقوم بمساعدة الحكومة الفرنسية في توظيف هذه العلاقات لتأمين اطلاق سراحهما."

وقالت الشرطة العراقية يوم الاحد انها عثرت على جثة مصري اختطف الشهر الماضي في شمال العراق تحمل اثار تعذيب.

التعليقات