مقتل خمسة في تفجيرين انتحاريين بالمنطقة الخضراء في بغداد

أودى تفجيران انتحاريان بحياة خمسة أشخاص على الاقل بينهم ثلاثة مواطنين أمريكيين يوم الخميس في أكثر الهجمات دموية داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد وأعلنت جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم.

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قالت في وقت سابق ان عشرة أشخاص قتلوا في الهجومين لكنها عدلت بالنقصان رقم القتلى.

وقال توم كيسي المتحدث باسم الوزارة "رقم القتلى الصحيح خمسة أشخاص تأكد وفاتهم منهم ثلاثة امريكيين واثنان غير امريكيين. وهناك امريكي مفقود ويفترض انه مات." وقال انه لا يعرف جنسية الاثنين غير الامريكيين.

وبعد ذلك بساعات شنت طائرات حربية ومروحيات امريكية غارات جوية متواصلة وعنيفة على مدينة الفلوجة العراقية التي يعتقد ان الزرقاوي المتهم بالقيام بأعنف العمليات المسلحة في العراق مختبيء فيها.

وكانت الانفجارات التي وقعت في محل لبيع التذكارات ومقهى يرتاده الجنود والمدنيون الامريكيون أول تفجيرات انتحارية داخل ما يعتبر أكثر المناطق امنا في العراق. وتعهدت الحكومة العراقية المؤقتة على وجهة السرعة بالانتقام من الهجمات.

وجرح 20 شخصا على الاقل في الانفجارات التي نثرت الركام والدماء والاشلاء وأطلقت دخانا أسود على النخيل والمباني في المنطقة.

وفصل بين الانفجارين اللذين وقعا في وقت الغداء عشية شهر رمضان بضع دقائق فقط مما أشعل النيران في محل التذكارات وأتى على مقهى المنطقة الخضراء