مكتب المقاطعة العربية يبحث في مؤتمره القادم سبل منع الشركات الاسرائيلية من التغلغل في العراق

وذلك ردا على التسهيلات التي اعلنت عنها سلطات الاحتلال في العراق للشركات الاسرائيلية ودعوتها للمشاركة في اعادة بناء ما دمرته الحرب

مكتب المقاطعة العربية يبحث في مؤتمره القادم سبل منع  الشركات الاسرائيلية من التغلغل في العراق
حذر مكتب المقاطعة العربية لاسرائيل من محاولات الشركات الاسرائيلية التغلغل في العراق مشيرا الى ان هذه المحاولات وسبل افشالها ستكون مدار بحث خلال مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الاقليمية العربية للمقاطعة الذي سيعقد في دمشق في نيسان المقبل.واوضح المكتب في تقرير يقدمه الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في القاهرة يومي الثالث والرابع من اذار المقبل اشارت اليه ( بترا ) في نشرتها اليوم ، ان الهدف من بحث هذا الموضوع هو " مناقشة سبل مواجهة التسهيلات التي اعلنت عنها سلطات الاحتلال في العراق للشركات الاسرائيلية ودعوتها للمشاركة في المناقصات والمشروعات التي تعلنها لاعادة بناء ما دمرته الحرب في العراق "وهو الامر الذي يشكل خرقا فاضحا لمبادىء المقاطعة ويمثل خطرا على الدول العربية.

واعرب المكتب في تقريره عن ثقته ان العراق لا يمكن الا ان يكون ضد اي تغلغل اقتصادي اسرائيلي وهو الامر الذي اكده مندوب العراق في مؤتمر المقاطعة الذي عقد في تشرين الاول الماضي حيث اكد رفض العراق لاي نشاط للشركات الاسرائيلية على اراضيه .

وطرح المكتب في تقريره مجموعة من المقترحات لمواجهة البضائع الاسرائيلية منها :

-تفعيل دور اللجان الاقتصادية المشتركة المتواجدة في الخارج والملحقين التجاريين

- تنشيط دور غرف التجارة والصناعة العربية - الاجنبية المشتركة وتصديق شهادات المنشأ من قبل تلك الغرف وانشاء غرفة تجارة عربية قبرصية.

- تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية العربية للتأكد من تطابق شهادات المنشأ مع البضائع المستوردة .

يذكر ان مؤتمرات المقاطعة العربية قد توقفت منذ اتفاق اوسلو عام 1993 الا انها عاودت الانعقاد الدوري منذ قمة عمان عام 2001 .

التعليقات