نائب الرئيس الإيراني يقدم استقالته لعدم تمكنه من اجراء اصلاحات

أعلن علي ابطحي، نائب الرئيس الايراني، وهو من ابرز الوجوه الإصلاحية في الحكومة الايرانية، انه قدم استقالته الى الرئيس محمد خاتمي.

وبرر أبطحي الاستقالة بعدم مقدرته على ممارسة مهامه مع البرلمان الحالي الذي يسيطر عليه المحافظون.

وقال ابطحي انه لا يمكنه القيام بمهمة صلة الوصل بين الرئيس والبرلمان ا لأن وجهة نظره تختلف عن آراء معظم أعضاء مجلس الشورى.

وجاء بيان أبطحي بعد يوم من مساءلة النواب المحافظين في مجلس الشورى لوزير المواصلات الاصلاحي احمد قورام واتهامه بالفساد وسوء الادارة وتفضيل الشركات الاجنبية لإنجاز المشاريع الايرانية.

ولم يعرف بعد ما اذا كان الرئيس خاتمي سيقبل استقالته نائبه.

وكان وزير المواصلات قد اتهم من قبل النواب المحافظين بالفشل في تحسين شروط السلامة في وسائل النقل البرية والجوية، وقرروا إقالته.

فقد صوت 188 نائبا ضده بينما اقتصر التأييد له على 58 نائبا.

يذكر أن أبطحي كان قد اعرب عن اعتراضه الحازم على حظر الأجهزة التي يتولاها المحافظون ترشح شخصيات إصلاحية للانتخابات البرلمانية، وهدد وقتها بالاستقالة.

وأصبح مجلس الشورى الإيراني في الانتخابات الأخيرة تحت هيمنة المحافظين على عكس حكومة الرئيس خاتمي الإصلاحية.