محكمة تدين طارق عزيز في قضية تتعلق بارتكاب جرائم ضد الاكراد..

قال متحدث باسم محكمة عراقية ان المحكمة أدانت يالوم الاثنين طارق عزيز نائب الرئيس العراقي السابق في قضية تتعلق بارتكاب فظائع ضد الاقلية الكردية لكنها برأت اثنين من اخوة صدام حسين غير الاشقاء.

محكمة تدين طارق عزيز في قضية تتعلق بارتكاب جرائم ضد الاكراد..

قال متحدث باسم محكمة عراقية ان المحكمة أدانت اليوم الاثنين طارق عزيز نائب الرئيس العراقي السابق في قضية تتعلق بارتكاب فظائع ضد الاقلية الكردية لكنها برأت اثنين من اخوة صدام حسين غير الاشقاء.

كانت المحكمة العليا في العراق قد قضت الشهر الماضي باعدام عزيز -- الذي كان يوما الوجه الدولي لنظام صدام -- بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قضية تصفية أحزاب دينية في العراق.

وقال القاضي محمد عبد الصاحب وهو متحدث باسم المحكمة ان المحكمة أصدرت حكمها ضد خمسة متهمين بينهم طارق عزيز الذي ادين في فظائع ارتكبت ضد اكراد شيعة وحكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.

وقال عبد الصاحب ان المحكمة رفضت اتهامات ضد السبعاوي ابراهيم الحسن ووطبان ابراهيم الحسن الاخوين غير الشقيقين لصدام في نفس القضية.

وقال ان المحكمة وجدت ان الادلة المتاحة لا يمكن ان تدين المتهمين في الاتهامات الموجهة ضدهما في قضية قتل وتشريد أكراد شيعة.

وحكم على الاثنين بالاعدام في عام 2009 لدورهما في قتل عشرات التجار الذين اعدموا بعد اتهامهم برفع أسعار السلع في انتهاك للقيود التي فرضتها الدولة على الاسعار.

وشن نظام صدام حملات شملت أعمال قتل ونزوح اجباري لالاف الاكراد في شمال العراق كما شملت هجمات بالغازات السامة ضد قرى كردية.

وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني لقناة التلفزيون الفرنسي هذا الشهر انه لن يوقع أمرا باعدام عزيز الذي ذاع صيته أثناء غزو العراق للكويت وحرب الخليج في عام 1991 عندما كان وزيرا للخارجية.

ولم يتضح ان كانت معارضة الطالباني لتوقيع حكم الاعدام ستمنع تنفيذ الحكم. ونفذ العراق حكم الاعدام ضد صدام رغم رفض الطالباني على ما يبدو في عام 2006 توقيع أمر الاعدام.

وطالب كل من الفاتيكان وروسيا العراق بعدم تنفيذ الحكم لاسباب انسانية وأشارا الى سن عزيز واعتلال صحته.

وقال بديع عارف محامي عزيز انه يعتقد ان الحكومة العراقية ستعدم موكله.

وقال ان الحكومة لن تهتم بالرأي العام المحلي أو العالمي وانها ستتحدى المجتمع الدولي وتنفذ حكم الاعدام.

وحكم بالاعدام على العديد من كبار المسؤولين في حكومة صدام منذ ان أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003. وأعدم كثيرون منهم.

التعليقات