أجهزة الأمن المصرية تضبط أسلحة معدة للنقل إلى قطاع غزة

بين الأسلحة صواريخ وطلقات مضادة للطائرات * ضبط الأسلحة يتزامن مع التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بشن حرب جديدة على قطاع غزة

أجهزة الأمن المصرية تضبط أسلحة معدة للنقل إلى قطاع غزة
تمكنت أجهزة الأمن المصرية من ضبط مخزن للمتفجرات في وسط سيناء في إطار مساعي السلطات المصرية للتصدي لأي نشاط يتعلق بتخزين أو نقل السلاح إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق.

وعلم أنه من بين الأسلحة التي تم ضبطها صواريخ مضادة للطائرات كانت في مخزن كبير.
 
كما علم أن أجهزة الأمن المصرية داهمت مخزنا سريا للمتفجرات بمنطقة صحراوية في سيناء، وعثرت على حفرة عميقة بداخلها 110 دانة مدفع كاملة الأجزاء، وستين طلقة مضادة للطائرات، وقنبلة مضادة للطائرات تزن قرابة 700 كغم، وثلاثة صواريخ مضادة للطائرات يصل طولها إلى قرابة 130 سنتمترا.

وقامت السلطات المصرية بالتحفظ على المتفجرات التي كانت فى طريقها لقطاع غزة عبر الأنفاق.
 
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها أجهزة الأمن المصرية بضبط أسلحة كانت معدة للنقل إلى قطاع غزة، إلى أن هذه الحملة الأخيرة تأتي بالتزامن مع تلميحات عدد من الوزراء الإسرائيليين إلى احتمال قيام الجيش بشن حرب جديدة على قطاع غزة.
 
وكرر أكثر من وزير خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة أنه لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى توجيه ضربة قوية لحماس وباقي الفصائل التي تطلق الصواريخ.
 
في المقابل، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إنها تستعد لحرب محتملة من جانب إسرائيل، مؤكدة أن أجنحتها العسكرية ستكون جاهزة للتصدي لأي عدوان رغم فارق الإمكانات.
 
وعلم أن المقاومين يخوضون تدريبات شاقة بأسلحة رفضوا الإفصاح عن بعضها وبتكتيكات جديدة يقولون إنها قد تتيح للمقاتلين تنفيذ هجمات مضادة ونصب كمائن وخطف جنود إسرائيليين.
 
في الوقت نفسه اتهم هنية إسرائيل بتضخيم قدرات المقاومة لتأمين تغطية عدوانها المرتقب، وقال إن إسرائيل تلجأ إلى التمويه والتحريض والمبالغة في القوة المضادة لها حتى تبرر للعالم استخدامها القوة الباطشة ضد الطرف المقابل لها.

واستبعد هنية أن تقوم إسرائيل في المنظور القريب بشن حرب جديدة على قطاع غزة، لكنه قال إن ذلك "لا يعني أن العدو قد تخلى عن نواياه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني".

التعليقات