قتيل ثان في البحرين في مواجهات مع قوات الأمن

مطالب بإلغاء الدستور البحريني، والاستعاضة عنه بدستور جديد وانتخاب ينتخب رئيس الوزراء بصورة مباشرة والإفراج عن السجناء السياسيين

قتيل ثان في البحرين في مواجهات مع قوات الأمن
قتل شخص في البحرين نتيجة إطلاق قوات الأمن البحرينية قنابل مسيلة للدموع على جنازة أحد الذين قتلوا في احتجاجات سابقة. وقال مسؤولون في مجمع السلمانية الطبي إن رجلا في الواحدة والثلاثين فارق الحياة متأثرا بجراحه .
 
وبمقتل أحد المحتجين تزداد احتمالات التصعيد ضد الأسرة الحاكمة في البحرين التي تعتبر حليفا استراتيجيا للغرب ومقرا للأسطول الخامس الأمريكي.
 
وقد انسحبت ما تسمى بـ"قوات شرطة مكافحة الشغب" بعد الاصطدامات وسمحت للحشد بتشييع جنازة القتيل واسمه علي عبدالله مشيمة.
 
وذكرت تقارير إعلامية أن القتيل شاب في العشرينيات من عمره، ولقي حتفه عقب اشتباكات بقرية الدية بضواحي العاصمة المنامة، وتردد أنه تعرض لإصابات خطيرة بأعيرة نارية. وعلى إثر الحادث خرج مئات المتظاهرين بالعاصمة المنامة في مسيرة احتجاجا على مقتل ذلك الشخص.
 
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات عنيفة جرت في منطقتيْ السنابس والدراز قبل أن تمتد إلى منطقة الزنج بضواحي المنامة، حيث استخدمت الشرطة القنابل المدمعة.
 
ودعا نشطاء بحرينيون -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- إلى التظاهر لتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية، وقالوا إنهم سيواصلون تحركهم.
 
ونقل عن منظمي الاحتجاجات قولهم إنهم يريدون إلغاء الدستور البحريني، والاستعاضة عنه بدستور جديد تضعه لجنة تمثل الجميع.
 
كما يريدون أن ينتخب رئيس الوزراء بصورة مباشرة من الشعب، ويطالبون بالإفراج عن "جميع السجناء السياسيين"، وإجراء تحقيق في مزاعم بالتعذيب.
 
وكان حكام البحرين قد حاولوا الأسبوع الماضي إحباط الدعوات للاحتجاجات بأن وعدوا بصرف مبلغ 2700 دولار لكل عائلة وبتخفيف الرقابة على وسائل الإعلام.
 
وشجب حزب الوفاق، أحد أحزاب المعارضة الرئيسية في البحرين ما أسماها محاولات الترهيب والممارسات البربرية التي تنتهجها قوى الأمن ضد الاحتجاجات السلمية.

التعليقات