القذافي يطلب من مالطا إعادة طائرتين حربيتين، والأخيرة ترفض

قال رئيس وزراء مالطا، لورانس جونزي، إن بلاده رفضت إعادة طائرتين حربيتين للزعيم الليبي معمر القذافي، كان طياران ليبيان منشقان قد هبطا بهما في مطار بالجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط الأسبوع الماضي.

القذافي يطلب من مالطا إعادة طائرتين حربيتين، والأخيرة ترفض

 

قال رئيس وزراء مالطا، لورانس جونزي، إن بلاده رفضت إعادة طائرتين حربيتين للزعيم الليبي معمر القذافي، كان طياران ليبيان منشقان قد هبطا بهما في مطار بالجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط الأسبوع الماضي.

وقال جونزي للصحفيين في وقت متأخر مساء الاثنين، إن رئيس الوزراء الليبي طلب شخصيا إعادة المقاتلتين وهما من طراز ميراج.

ورفضت مالطا الطلب، وما زالت الطائرتان تحت الحراسة بالمطار، وطلب الطياران اللجوء السياسي.

وأضاف جونزي أن رحلة للخطوط الجوية العربية الليبية، لم يسمح لها بالهبوط في مالطا الأسبوع الماضي، كانت تقل طيارين جاءوا لإعادة الطائرتين إلى ليبيا.

وتابع جونزي في مؤتمر صحفي أنه وافق على بعثات انسانية لليبيا انطلاقا من الجزيرة التي تقف محايدة وغير منحازة، طبقا لدستور البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 410 ألف نسمة.

مالطا مركز لإجلاء العمال والرعايا الأجانب في ليبيا

وتم إجلاء نحو 12000 من عمال النفط جوا وبحرا إلى مالطا خلال أسبوع واحد، ويجرى نقلهم إلى بلدانهم على متن رحلات جوية متتالية.

ووصل إلى الجزيرة يوم الثلاثاء مزيد من العمال الذين تم إجلاؤهم، حيث نقلت سفينة ألمانية مستأجرة نحو 500 عامل من جنسيات مختلفة.

كما كانت مالطا نقطة انطلاق لرحلات الإنقاذ التي تقوم بها القوات الجوية الملكية البريطانية لإنقاذ عمال من الصحراء، وتم تنفيذ تلك الرحلات من دون اذن السلطات الليبية.

وقال جونزي إن مالطا تعرض خدماتها كمركز لتنسيق المعونات الانسانية الدولية إلى ليبيا، وبدأ عدد من المنظمات غير الحكومة بمالطا بالفعل في جمع الأغذية والأدوية من المواطنين.

محتجون ليبيون يرفعون علم بلادهم قبل عهد القذافي فوق سفارتها بمالطا

وتسلق محتجون مناهضون للقذافي واجهة مبنى السفارة الليبية ذي الطابقين في فاليتا يوم الثلاثاء، ورفعوا علم ليبيا إبان الحقبة الملكية السابقة لعهد للقذافي.

وقال السفير الليبي، سعدون السويح، الذي التقى بالمحتجين في وقت سابق، إنه سيقبل بأي علم يمثل الشعب الليبي؛ وأضاف أنه يعتزم البقاء في منصبه، لكنه سيلتقي بوزير خارجية مالطا طونيو بورج.

وفي تعليقات إعلامية خلال اليومين الماضيين، فرق السفير بين الشعب الليبي والنظام الليبي، وقال إن السفارة تخدم كل الشعب الليبي، لكنه تحدث كذلك عن الرؤية الرسمية لما يحدث في بلاده.

التعليقات