قال مسؤولون إن طائرات عسكرية كندية نفذت أولى مهامها فوق ليبيا يوم الاثنين، وذلك في إطار العملية التي أقرتها الأمم المتحدة.
وقال وزير الدفاع بيتر ماكاي، إن أربع طائرات من طراز "سي.إف.18"، وطائرتين للوقود، نفذت دورية قبالة القطاع الشمالي من ليبيا، ولم تطلق النار على أي أهداف.
وقال ماكاي للصحفيين: "أستطيع أن أؤكد اليوم أن القوات الكندية نفذت أولى عملياتها الجوية"، وقال مسؤول عسكري إن المهمة كانت من أجل حماية طائرات وسفن أخرى في المنطقة.
ونشرت كندا ست طائرات من طراز "سي.إف. 18" للمساعدة في تطبيق فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، وأرسلت فرقاطة إلى البحر المتوسط، وهناك طائرة لها بالفعل في المنطقة للعمل على إجلاء الرعايا الكنديين من ليبيا.
ماكاي: كندا مستعدة لإرسال المزيد من الطائرات للمشاركة في العملية ضد نظام القذافي
وقال ماكاي، إن كندا مستعدة لإرسال المزيد من الطائرات إلى المنطقة إذا ما اقتضت الضرورة، لكن ليست هناك خطط لفعل هذا بعد، لـن دولا أخرى ترسل طائرات أيضا.
وقال أيضا إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت طائرات كندية ستستخدم لمهاجمة أهداف في ليبيا خلال مهام بالمستقبل.
وأضاف أيضا: "نأمل أن يكون الاستهداف الاستراتيجي الذي وقع خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، أحدث تأثيرا على قدرة قوات النظام الليبي."
وتقوم الولايات المتحدة بتنسيق الجهد الحالي، لكن ماكاي قال إنه يتوقع أن يتحول في نهاية الإمر إلى عملية بقيادة حلف شمال الأطلسي، رغم أن هذا لم يتحدد بعد.
قطر تطلب من حكومة اليونان إرسال 7 طائرات إلى اليونان، والإمارات تشارك بـ 24 طائرة
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في وزارة الدفاع اليونانية، أن وزارته تتوقع وصول أربع مقاتلات وطائرة شحن من قطر إلى قاعدة عسكرية في جزيرة كريت يوم الثلاثاء.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن قطر قدمت طلبا لإرسال ست طائرات ميراج وطائرة شحن من طراز سي-130 تصل يوم الاثنين أو الثلاثاء، لكن لم يتضح ماذا سيكون دور هذه الطائرات في ليبيا.
وأضاف: "نحن نتوقع وصول الطائرات من قطر إلى قاعدة سودا في كريت، وسنقدم لها التسهيلات إذا وصلت أو عندما تصل"، لافتا إلى أن قطر طلبت في وقت سابق السماح بإرسال أربع طائرات ميراج، لكنها غيرت طلبها.
وقال إن الامارات أيضا طلبت تزويد اثنيي عشرة طائرة إف-16، واثنتي عشرة طائرة ميراج بالوقود في قاعدة سودا في طريقها إلى صقلية، لكن لم يتضح موعد وصول هذه الطائرات أو إذا كانت ستصل.
التعليقات