سورية: 7 قتلى ولقاء حوار وطني تشاوري ومؤتمر إنقاذ وطني

مؤتمر الإنقاذ الوطني في 16 تموز ولقاء حوار وطني في 10 تموز دعي إليه نحو 150 شخصية بينهم معارضون وكتاب واقتصاديون وإعلاميون وفنانون

سورية: 7 قتلى ولقاء حوار وطني تشاوري ومؤتمر إنقاذ وطني
نقلت "رويترز" صباح اليوم، الثلاثاء، عن سوريين قولهم إن القوات السورية قتلت ثلاثة مدنيين في مدينة حماة يوم أمس الاثنين بينما احتشدت دبابات على مشارف المدينة، وقام السكان بإغلاق الشوارع لمنع تقدم محتمل للدبابات.
 
وقال طبيب بالمدينة إن من بين القتلى صبي عمره 13 عاما ورجل ألقيت جثته في نهر العاصي.
 
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سكان قولهم إن الدبابات طوقت حماة بعد أن دخل مئات من جنود الجيش وقوات الأمن المدينة عند الفجر في حافلات.
 
في المقابل، قالت "الجزيرة" إن سبعة أشخاص قتلوا في مظاهرات، بينهم قتيلان سقطا في كفر ناسج بمدينة درعا، وقتيلان آخران في ضاحية الحجر الأسود قرب دمشق، إضافة إلى قتلى حماة الثلاثة.
 
إلى ذلك، أعلن منظمو مؤتمر الإنقاذ الوطني في سوريا عن أسماء أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقرر عقده يوم السادس عشر من الشهر الجاري.
 
ويترأس اللجنة المحامي والناشط الحقوقي، هيثم المالح، وفي عضويتها الصحفية والناطقة باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان، منتهى سلطان باشا الأطرش، والناشط في التيار الإسلامي المستقل في الداخل السوري، المهندس غسان النجار، بالإضافة إلى الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي مشعل التمو.
 
وسيناقش المجتمعون وضع مبادئ عامة للخروج من الأزمة الحالية وإقامة حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد بالإضافة إلى دراسة إمكان إجراء انتخابات نيابية ورئاسية.
 
وفي سياق ذي صلة، وجهت هيئة الإشراف على الحوار الوطني بسورية دعوات إلى نحو 150 شخصا من أطياف المجتمع السوري، من بينهم شخصيات من المعارضة في الداخل والخارج لحضور اللقاء التشاوري الذي سيعقد في العاشر من تموز/يوليو الحالي، لبحث أسس مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
 
وقالت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الثلاثاء، إن الهيئة قامت بتوجيه دعوات لقائمة تضم ما يقارب 150 شخصا لحضور اللقاء. كما وجهت الدعوة لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سورية المعارضة، والتي تشكلت الأسبوع الماضي ويرأسها المحامي حسن عبد العظيم، وتضم أحزابا كردية وأخرى معارضة وشخصيات وطنية.
 
وعلم أنه من بين الشخصيات المدعوة أسماء معروفة كالمحامي هيثم المالح، والحقوقي هيثم مناع، والأكاديمي برهان غليون، والمفكر طيب تيزيني، والكاتب ميشيل كيلو، والمحامي أنور البني، والناشط عمار قربي، وآخرين من صفوف المعارضة الوطنية.
 
كما تضم اللائحة كتابا كالروائي حنا مينه، والكابت الصحفي حسن يوصف، واقتصاديين مثل أمثال الباحثين نبيل مرزوق ونبيل سكر وسمير سعيفان، وفنانين كجمال سليمان وسلاف فواخرجي، وإعلاميين بينهم مرسلو وسائل إعلام عربية وشخصيات اجتماعية.
 
من جهة أخرى نقلت "الوطن" عن مصادر وصفتها بأنها "عليمة" إنه تم تشكيل لجنة من كبار رجال القانون والتشريع للنظر في الدستور السوري وما يمكن أن يطرأ عليه من عديلات لمواطبة التحول نحو دولة ديمقراطية أو العمل على بناء دستور جديد لهذه الغاية.

التعليقات