فيديو: مظاهرات في القطيف السعودية تهتف بسقوط آل سعود

تداول نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي " فيس بوك" و" توتير"، مقاطع فيديو بثها أمس، موقع " يوتيوب"، لمظاهرة بعنوان "مليونية فى السعودية لإسقاط آل سعود". ويظهر في الفيديو عدد كبير من المتظاهرين في أحد شوارع مدينة تردد أنها القطيف السعودية، وهم يحملون رايات خضراء وحمراء، ويطلقون هتافات مثل "الموت لآل سعود"، و"الشعب يريد إسقاط آل سعود".

فيديو: مظاهرات في القطيف السعودية تهتف بسقوط آل سعود

- مظاهرة في القطيف السعودية -

تداول نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي " فيس بوك" و" توتير"، مقاطع فيديو بثها أمس، موقع " يوتيوب"، لمظاهرة بعنوان "مليونية فى السعودية لإسقاط آل سعود".

ويظهر في الفيديو عدد كبير من المتظاهرين في أحد شوارع مدينة تردد أنها القطيف السعودية، وهم يحملون رايات خضراء وحمراء، ويطلقون هتافات مثل "الموت لآل سعود"، و"الشعب يريد إسقاط آل سعود".

هذا وقد استنكر النشطاء الذين تناقلوا الفيديو، تجاهل الفضائيات ووسائل الاعلام العربية لأحداث القطيف، قائلين إن مظاهرات اخرج فيها منذ ثلاثة أيام على التوالي.

وتباينت التعليقات على المظاهرة ما بين مؤيد، فالبعض رأى أن المملكة يحكمها "نظام مستبد، فاسد، يلقي بالمعارضين فى غياهب السجون، ويركز الثروة في أيدي قلة، بينما توجد عشوائيات بالمملكة وفقراء يعانون شظف العيش"، أما المعارضون  للتظاهر، فقد اتهموا أبناء الطائفة الشيعية في السعودية "بتدبيرهم لإشعال الفتنة فى بلاد الحرمين".

مقتل 4 مواطنين سعوديين خلال تظاهرات

 هذا وكان أربعة مواطنين سعوديين قد لقوا مصرعهم برصاص قوات الامن، كما يقول ذوو القتلى، وجرح تسعة آخرون، في المناطق الشرقية من المملكة العربية السعودية.

وبدأت أحداث القطيف عندما قتل ناصر المحيشي (19 عامًا)، قرب حاجز للشرطة ليل الأحد الماضي، ليسقط من بعده علي الفلفل (24 عامًا)، وذلك خلال مظاهرة انطلقت مساء الاثنين في الشويكة احتجاجا على عنف الأمن.

كما سقط بعد ذلك علي عبد الله آل قريريص (26 عاما) من بلدة العوامية، ومنيب السيد آل عدنان (20 عاما) من الشويكة، برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات انطلقت مساء الاربعاء.

مصادر حقوقية: استخدام للقوة القاتلة في غير موضعها

من جهتها، قالت مصادر حقوقية إن "الأحداث التي تشهدها محافظة القطيف خلال الأسبوع الحالي، تزيد من التوتر في ظل سقوط الضحايا مع اقتراب إحياء ذكرى عاشوراء"، وأضافت أن "استخدام الرصاص الحي خلال أربعة أيام، وسقوط أربعة قتلى على أيدي عناصر الأمن، هما استخدام للقوة القاتلة في غير موضعها."

بدوره، قال الناشط الحقوقي، وليد السليس: "إن التصعيد الأمني لا يجلب الاستقرار في الوقت الذي ندعو فيه السلطات السعودية إلى محاسبة المتسببين فورا، ومعالجة أسباب الأحداث بحكمة بعيدا عن السياسة الأمنية القمعية."

واعتبر الباحث محمد الشيوخ، أن "إعطاء الضوء الأخضر لعناصر الأمن بإطلاق النار على الشباب عند نقاط التفتيش في محافظة القطيف، هو سبب إراقة الدماء."

وكان رجل الدين حسين الصويلح، أكد، أمس الأول، أن حاكم المنطقة الشرقية، الأمير محمد بن فهد "أبلغنا أن لجنة شكلتها وزارة الداخلية ستباشر التحقيق" في مقتل المحيشي والفلفل، و"طمأننا إلى أن النتائج ستظهر خلال ساعات"، وأضاف: "طلب منا تهدئة الشارع والخواطر، خصوصا مع اقتراب إحياء ذكرى عاشوراء."

الداخلية تتهم جهات خارجية

من جانبه، اتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، جهات خارجية بالوقوف وراء أعمال الشغب التي وقعت في منطقة القطيف، مؤكدا أن الحالة الأمنية في القطيف جيدة.

وقال التركي في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس في الرياض، إن هناك عناصر خارجية مسؤولة، لم يسمها، عن تلك الأعمال التي وقعت في القطيف."

وعن رصد أي اتصالات للمحتجين مع الخارج، قال: "لدينا معلومات بارتباط هؤلاء بعناصر خارجية"، مشيرا إلى "أنها عناصر مأجورة"، وقال: "لا نعلق ما نواجهه على شماعات"، مؤكدا: إننا "لن نسمح لأي شخص أن ينال من أمن المواطن في المملكة."

وقال بيان بثته وزارة الداخلية السعودية الخميس، إن من وصفتهم "بالمندسين"، يطلقون النار مستغلين الأزقة والشوارع الضيقة، مضيفة أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بما يلزم.. وأوضح البيان أن هذه الأحداث تأتي وفقًا لما تمليه "خططات خارجية مغرضة."

يذكر أن مواجهات في منطقة العوامية، أوقعت مطلع الشهر الماضي 14 جريحا، قالت السلطات إن غالبيتهم من عناصر الشرطة.

التعليقات