مسودة قرار عقوبات اقتصادية عربية على النظام السوري

جاء في مسودة قرار يبحثها الوزراء العرب غدا الأحد، أن الدول العربية تعتزم قطع العلاقات التجارية مع الحكومة السورية، وتجميد أموالها، في سعيهم لتكثيف الضغط لإنهاء حملة القمع التي تشهدها سوريا منذ ثمانية أشهر بحق المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

مسودة قرار عقوبات اقتصادية عربية على النظام السوري

جاء في مسودة قرار يبحثها الوزراء العرب غدا الأحد، أن الدول العربية تعتزم قطع العلاقات التجارية مع الحكومة السورية، وتجميد أموالها، في سعيهم لتكثيف الضغط لإنهاء حملة القمع التي تشهدها سوريا منذ ثمانية أشهر بحق المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وطبقا للمسودة التي كشفت اليوم السبت، فإن العقوبات ستتضمن حظرا على سفر كبار المسؤولين السوريين، ووقف رحلات الطيران إلى سوريا.

كما تضمنت المسودة وقف التعاملات مع البنك المركزي السوري، لكن سيتم استثناء السلع الأساسية التي يحتاجها الشعب السوري من قائمة العقوبات.

ويتعين موافقة الوزراء العرب على مسودة القرار التي أعدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة، في اجتماع تحضيري بالقاهرة الأحد، قبل تنفيذ ما ورد بها.

وتجاهلت دمشق مهلة انتهت يوم الجمعة لقبول اقتراح من الجامعة العربية لإرسال مراقبين إلى سوريا، حيث تقول الأمم المتحدة إن 3500 شخص قتلوا في الثورة المستمرة منذ ثمانية أشهر.

القرار جاء بعد شهور من عدم اتخاذ إجراءات دبلوماسية ملموسة

وتحول موقف الجامعة العربية من الأسد هذا الشهر، وعلقت عضوية سوريا في الجامعة في إجراء مفاجئ بعد عدة أشهر من عدم اتخاذ اجراءات دبلوماسية ملموسة.

وجاء في مسودة القرار أن الدول العربية ستجمد تمويل مشروعات في الأراضي السورية، وأن البنوك المركزية العربية ستراقب التحويلات المصرفية وخطابات الاعتماد، للتأكد من الالتزام بالعقوبات؛ ولن يتم عرقلة التحويلات التي يرسلها السوريون العاملون في الخارج.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، علي بابا جان، الذي دعي لحضور اجتماع اليوم السبت: "من المهم للمجتمع الدولي أن يتحرك لحل هذه المشكلة، وأن ينقل رسالة قوية إلى الحكومة السورية."

وقال إن العقوبات يجب ألا تؤثر على الحياة اليومية للشعب السوري، أو تهدد احتياجاتهم الأساسية، مثل الحصول على المياه.

وقال بابا جان: "إننا نعلم أن الجامعة العربية أثناء اجتماعاتها اليوم وغدا، ستتخذ قرارات قوية لوقف العنف في سوريا".

التعليقات