مقتل مواطن سعودي وجرح آخرين في مواجهات مع الأمن

قالت مواقع الكترونية ونشطاء اليوم الجمعة، إن قوات الامن السعودية قتلت محتجا شابا، وأصابت ثلاثة آخرين، في المنطقة الشرقية التي يعتبر غالبيتها من أبناء الطائفة الشيعية.

مقتل مواطن سعودي وجرح آخرين في مواجهات مع الأمن

 

قالت مواقع الكترونية ونشطاء اليوم الجمعة، إن قوات الامن السعودية قتلت محتجا شابا، وأصابت ثلاثة آخرين، في المنطقة الشرقية التي يعتبر غالبيتها من أبناء الطائفة الشيعية.

وتبدي المملكة حساسية تجاه أي اضطرابات للشيعة في المنطقة الشرقية، بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار منطقة الخليج، وهو الأمر الذي تتهم إيران بإذكائه، وتنفيه طهران.

وقال موقع الكتروني، إن قوات الامن السعودية فتحت النار بكثافة في وقت متأخر يوم الخميس، بعد أن رشق متظاهرون عربة للشرطة في قرية العوامية بالمنطقة الشرقية بالحجارة.

كما عرض موقع "راصد" صورة ارشيفية لعصام محمد عبد الله (22 عاما)، وقال إنه قتل بنيران قوات الأمن على الرغم من أن نشطاء أكدوا أن الاحتجاج كان سلميا.

وأضاف الموقع أن قوات الأمن أغلقت مداخل القرية بعد اشتباكات بين سكان وقوات الأمن، ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الداخلية السعودية للتعليق.

ويتمركز غالبية المواطنين السعوديين من أبناء الطائفة الشيعية في القطيف، على ساحل الخليج، حيث تقع العوامية، وفي الأحساء، جنوب غربي الخبر، عاصمة المنطقة.

وتقول المملكة إن الشيعة عددهم 1.3 مليون من جملة سكانها البالغ عددهم 19 مليونا، وتقول جماعات لحقوق الانسان إن هناك نحو مليوني شيعي في السعودية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت الرياض أمرا باعتقال 23 شخصا بالمنطقة الشرقية، تحملهم المسؤولية عن الاضطرابات، وجميعهم من أبناء الطائفة الشيعية، واتهمتهم المملكة جميعا بخدمة أجندة خارجية.

يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، مقتل 4 أشخاص وجرح 9 آخرين في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين وصفتهم بـ"مجموعة من مثيري الشغب" في محافظة القطيف شرقي البلاد.

التعليقات