الداخلية المصرية تنفي أي قرار بالعفو عن مبارك ورموز نظامه

نفى وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، ما تناقلته وسائل إعلام عربية ومصرية عن قرب الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وبعض أركان نظامه، ضمن عفو يشمل المساجين الذين تخطوا سن الستين ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة.

الداخلية المصرية تنفي أي قرار بالعفو عن مبارك ورموز نظامه

وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم

نفى وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، ما تناقلته وسائل إعلام عربية ومصرية عن قرب الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وبعض أركان نظامه، ضمن عفو يشمل المساجين الذين تخطوا سن الستين ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأحد، بديوان عام وزارة الداخلية، إن معايير اللجنة التي تبحث الافراج الصحي عن السجناء من كبار السن لا تنطبق على رموز النظام السابق.

وكانت صحيفة "الجمهورية" الحكومية على موقعها الالكتروني "بوابة دار التحرير"، نشرت في وقت سابق اليوم، أنه تم توزيع منشور على جميع سجون مصر لحصر أعداد المساجين المحكوم عليهم في قضايا مختلفة وبأحكام جنائية ممن تخطوا الستين عاما، ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة، وذلك تمهيدًا للإفراج عنهم، بعد قرار من اللجنة الطبية الخاصة بالإفراج عن المساجين بعفو صحي.

وأضافت الصحيفة أن المنشور الذي تم توزيعه على جميع سجون مصر يشمل الطاعنين في السن، والذين يندرج تحتهم جميع أعضاء الحكومة السابقة، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وجميع أركان نظامه.

ورجحت الصحيفة أن يتم إصدار قرار بالعفو الصحي عن كل الطاعنين في السن نظرًا لحالتهم الصحية، ويستثنى منهم لعدم توفر الشروط فيهم كل من أحمد عز وعلاء وجمال مبارك.

التعليقات