مقتل عناصر لحزب الله في انفجار بمستودع ذخائر، ومصادر أمنية تتحدث عن ثلاثة انفجارات

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة من عناصره قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة انفجار وقع اليوم في مستودع للذخائر في بلدة النبي شيت بوادي البقاع، شرق لبنان، في الوقت الذي تحدث فيه مسؤول أمني عن عدة انفجارات وقعت في المنطقة.

مقتل عناصر لحزب الله في انفجار بمستودع ذخائر، ومصادر أمنية تتحدث عن ثلاثة انفجارات

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة من عناصره قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة انفجار وقع اليوم في مستودع للذخائر في بلدة النبي شيت بوادي البقاع، شرق لبنان، في الوقت الذي تحدث فيه مسؤول أمني عن عدة انفجارات وقعت في المنطقة.

وقال الحزب الذي فرض تقييدات على وسائل الإعلام في موقع الانفجار، في بيان مساء اليوم، إن الانفجار حصل في مستودع للذخائر، "تُجمع فيه القذائف والذخائر القديمة ومخلّفات القصف الإسرائيلي في المنطقة."

وأضاف: "أدى هذا الانفجار المؤسف إلى استشهاد 3 من الأخوة المجاهدين وعدد من الجرحى، والعمل جارٍ على معالجة آثار الحادث بالتعاون مع الجهات المختصة."

مسؤول أمني لبناني: تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في "انفجارات عدة"

وأعلن مسؤول أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية، أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة بجروح في "انفجارات عدة" وقعت ببلدة النبي شيت، وأكد المسؤول أن أربعة عمال سوريين على الأقل هم في عداد الجرحى، ثلاثة منهم كانوا يزرعون الأرض خلف المبنى الذي شهد الانفجار.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ذكرت في وقت سابق أن دوي ثلاثة انفجارات سمع في المنطقة الجبلية، بين بلدات النبي شيت والخضر والخريبة في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، مشيرة إلى أن منزل محمد علي رضا الموسوي قد دمر بالكامل، وتضررت الأبنية المجاورة، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما أكده مصر أمني محلي.

وفور وقوع الانفجار، توجهت عشرات سيارات الإسعاف إلى المكان، في حين ضرب عناصر حزب الله طوقا أمنيا حول المنطقة.

يأتي الحادث بالتزامن مع تشييع جثمان القائد العسكري في حزب الله، علي حسين ناصيف، الذي يقول ناشطو الثورة السورية إنه قتل في سوريا.

وقد بث تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله جنازتين مماثلتين، إحداهما في بعلبك لزين العابدين مصطفى، والثانية في بلدة الغسّانية لحسين محمد حسين دياب، ووصف الرجلين بأنهما مجاهدان استُشهدا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي على حد قوله، دون توضيح لظروف مقتلهما.

التعليقات