قال حمدين صباحي ، مؤسس التيار الشعبي، إنه تبني في اللقاء الذي جمعه بالرئيس محمد مرسي، ثلاث مطالب رئيسية، اتفق عليها بعد مشاورات أجراها مع أعضاء مجلس أمناء التيار الشعبي ومكتبه التنفيذي، عقب تلقيه دعوة بشكل رسمي من مؤسسة الرئاسة مساء الجمعة الماضية.
وأضاف «صباحي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه طالب الرئيس مرسي خلال اللقاء بالالتزام بالوعد الذي أطلقه أثناء الانتخابات الرئاسية بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية من جديد، وأن تأخُر تنفيذ هذا التعهد أثار العديد من الشكوك لدى القوى الوطنية، أن يكون مرسي رئيسًا لكل المصريين، بعد صدور المسودة الأولى للدستور والتي جاءت مخيبة لآمال كافة القوى الوطنية لانحيازها الواضح لرغبات جماعة الإخوان المسلمين وليس لرغبات وتطلعات المصريين وثورتهم.
وأشار «صباحي»، إلى أنه طالب مرسي بأن يكون مبدأ «العدالة الاجتماعية» محورًا حاكمًا لكل قرارات الرئيس، والبدء في تفعيل قرار الحد الأدنى والأقصى للأجور كمطلب رئيسي لثورة يناير، مضيفًا أنه كان ينتظر من الرئيس مرسي اتخاذ قرار بإعادة محاكمة رموز النظام السابق بعد انتخابه، وأن أهالي الشهداء في كل المقابلات التي أجراها معهم يشعرون بأن المتورطين في قضايا قتل أبنائهم خلال الثورة، هربوا بجرائمهم ولن يتم محاكمتهم من جديد.
ولفت «صباحي»، إلى أن الرئيس مرسي أبدى تفهمه لكل هذه القضايا، وقال إنه عقد هذه الاجتماعات مع القوى السياسية بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للمطالب التي أدت إلى انقسام الشارع السياسي حاليًا، متعهدًا باتخاذ قرارات فورية لمعالجتها.
التعليقات