مجلس الجامعة العربية يناقش غدا قضية الأسرى المضربين عن الطعام

أن مجلس الجامعة يعقد اجتماعا طارئا، بمشاركة وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع لبحث قضية الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من إجراءات وأساليب القمع، وفي مقدمة هذا الموضوع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على تنصل (إسرائيل) من بنود اتفاق صفقة "وفاء الأحرار"، ومنهم الأسير سامر العيساوي.

مجلس الجامعة العربية يناقش غدا قضية الأسرى المضربين عن الطعام

يناقش مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، غداً الثلاثاء، سبل دعم الأسرى الفلسطينيين والعرب وخاصة المضربين عن الطعام.

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، أن مجلس الجامعة يعقد اجتماعا طارئا، بمشاركة وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع لبحث قضية الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من إجراءات وأساليب القمع، وفي مقدمة هذا الموضوع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على تنصل (إسرائيل) من بنود اتفاق صفقة "وفاء الأحرار"، ومنهم الأسير سامر العيساوي.

وأشار صبيح في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي التقى لدى زيارته إلى رام الله بوفد من أهالي الأسرى وشرحوا الظلم الذي أحاط بأبنائهم من قبل دول الاحتلال، كما طلبت دولة فلسطين عقد اجتماع طارئ لهذا الغرض.

وطالب مجلس الجامعة بالتركيز على قضية هؤلاء الأسرى لإطلاق سراحهم، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في صفقة شاليط، وأن يعمل على تطبيق توصيات مؤتمر الأسرى الدولي الذي عقد في بغداد والذي تضمن إعلانا يضع خطوات عملية لمساندة ونصرة الأسرى الفلسطينيين، وإنشاء صندوق عربي لإعادة تأهيل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال حتى يتمكنوا من الحياة بكرامة بعد أن أمضوا سنوات من الاحتلال .

وأوضح أن الصندوق المشار إليه له آلية محددة تتضمن لجنة ثلاثية من الأمانة العامة والعراق وفلسطين، ومن يرغب من الدول العربية في الانضمام وحسب نص قرار هذا المؤتمر بوضع آلية وعرضها على القمة العربية القادمة بعد أن وضعت العراق 2 مليون دولار بشكل مبدئي.

وقال: "إن الاجتماع سيطلق تحركا كبيرا مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والصليب الأحمر، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان، والمجلس الأوروبي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة".

كما طالب صبيح المدونين العرب على موقعي التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك وتويتر' لأن يولوا اهتماما كبيرا لهذا الموضوع ويشرحوا قضية الأسرى باللغات المختلفة، مشيرا إلى أن هناك مبادرة حول هذا الأمر وصل عدد المشتركين فيها حتى الآن إلى 25 مليون شخص بتسع لغات.
 

التعليقات