غالبية في مجلس النواب الأردني تطالب بإطلاق سراح الدقامسة

وقّع 110 أعضاء في مجلس النواب الأردني حتى الآن على المذكرة الموجَّهة إلى رئيس المجلس بشأن العفو عن الجندي أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالإعدام لقتله سبع طالبات إسرائيليات عام 1997 في موقع محاذ لمعبر الشيخ حسين الحدودي بين الأردن والضفة الغربية

غالبية في مجلس النواب الأردني تطالب بإطلاق سراح الدقامسة

وقّع 110 أعضاء في مجلس النواب الأردني حتى الآن على المذكرة الموجَّهة إلى رئيس المجلس بشأن العفو عن الجندي أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالإعدام لقتله سبع طالبات إسرائيليات عام 1997 في موقع محاذ لمعبر الشيخ حسين الحدودي بين الأردن والضفة الغربية.

وأكد النائب علي السنيد، مساء الخميس، وصول عدد النواب الموقعين على مذكرة تطالب بإصدار عفو خاص عن الجندي أحمد الدقامسة، 110 نواب.

وقال السنيد "تواصلت عمليات جمع التواقيع على المذكرة النيابية الموجهة إلى رئيس مجلس النواب والتي تنص على اتباع الخطوات المناسبة في استصدار عفو خاص عن السجين الأردني الأشهر أحمد الدقامسة، وهو الجندي المحكوم بالمؤبد على خلفية إطلاقه النار على حافلات إسرائيلية في منطقة الباقورة".

وكان النواب علي السنيد، ومحمد السعودي، وزيد الشوابكة قد قاما بكتابة المذكرة وجمع التواقيع عليها.

وإلى ذلك، تبنت لجنة الحريات العامة في مجلس النواب السير بإجراءات رفع المذكرة ومتابعة التطورات الخاصة بها مع الجهات ذات العلاقة، حسب السنيد.

يذكر أن الدقامسة مسجون منذ 13 آذار 1997 بعد أن اطلق النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية الإسرائيلية فقتل منهن 7 وجرح 5 وإحدى المدرسات.

ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريبا من توقيع الأردن على معاهدة سلام مع إسرائيل.

وكان قد وصف وزير العدل الأردني الأسبق حسين مجلي الجندي الدقامسة بأنه "بطل"، مضيفا "لو أن يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده".
 

التعليقات