أعلنت حركة "تمرد" في مؤتمر صحافي عقدته في مركز إعداد القادة في "العجوزة"، ظهر اليوم، عن تأسيس جبهة ثورية موحدة تحت اسم "جبهة 30 يونيو".
وتأتي تلك الجبهة بعد الدعوة التي بادرت إليها حركة "تمرد" لتشكيل قيادة موسعة لتظاهرات 30 يونيو، تضم شبابا من مختلف القوى السياسية والثورية.
استكمالا لثورة 25 يناير
وقالت الجبهة في بيان لها، إن ثورة الثلاثين من يونيو تعد استكمالا لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك. هذا وأكد المعارضون المصريون أنهم لا يعولون كثيرا على خطاب الرئيس محمد مرسي المقرر الأربعاء، مشيرين إلى أن زمن تقديم المبادرات والتنازلات لحل الأزمة السياسية في البلاد قد ولى حسب تعبيرهم.
وقال المتحدثون إن 30 يونيو قد بدأ منذ اللحظة، وإن الرئيس مرسي قد عزل وتم تحويله لمحكمة الجنايات. وقد دعت الجبهة الجديدة إلى مرحلة انتقالية تمتد فترة 6 أشهر، تجري في نهايتها انتخابات نيابية ثم رئاسية، ودعت الشعب إلى الاحتشاد فورا في ساحة التحرير.
وفي السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى انتشار مكثف لوحدات عسكرية في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية، اليوم، بهدف تأمين المنشآت الحيوية، استعدادا لتظاهرات 30 يونيو / حزيران.
انتشار الجيش
وقال مصدر عسكري مصري، إنه تم وضع خطة لنشر جنود وضباط ووحدات ومعدات من القوات المسلحة لتأمين المباني المهمة، مثل الجامعات، وشركات الكهرباء، والسد العالي، والمجرى الملاحي لقناة السويس. وأشار المصدر إلى أنه تم الاعتماد على قوات الصاعقة والمظلات للانتشار في الأماكن التي توجد بها "بؤر إجرامية وعناصر جهادية"، خاصة أماكن انتشار السلاح، وذلك تحسبا لاستخدام أسلحة ضد المتظاهرين في 30 يونيو/حزيران.
وأكد المصدر أنه لم تُنشر قوات حول مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه تم الدفع بقوات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن المنتظر انتشار قوات أخرى داخل محافظة القاهرة، وتكثيف انتشار القوات داخل المحافظات خلال الساعات المقبلة.
هذا وأصيب 25 شخصا على الأقل في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في محافظة الشرقية في مصر، أمس الثلاثاء، بعد أن أشعل معارضون النار في مقر حزب "الحرية والعدالة" الحاكم في بلدة الإبراهيمية في هذه المحافظة.
التعليقات