قالت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية في وقت مبكر اليوم، الأربعاء، إن وفدا من الاتحاد الإفريقي يرأسه رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري التقي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان غير معروف.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل عما دار في اللقاء الذي قالت إنه استمر حوالي ساعة. وأضافت أن بعض أعضاء الوفد سيعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم بعد الاجتماع مع مسؤولين بجامعة الدول العربية لمناقشة أحدث التطورات في مصر.
ويأتي لقاء الوفد الأفريقي بمرسي الذي عزله الجيش في الثالث من تموز/يوليو بعد أن التقت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ليل الاثنين بالرئيس المعزول في مكان احتجازه.
وتأتي زيارة الوفد الإفريقي بعد أن قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي بعد أن أطاح الجيش بالرئيس المنتخب وعطل الدستور.
وعلى صلة، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عضوين جمهوريين بارزين بمجلس الشيوخ السفر إلى مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة.
ويأمل جون مكين وليندسي جراهام وكلاهما عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بالذهاب إلى مصر الأسبوع القادم، بحسب جراهام.
وأبلغ جراهام الصحفيين خارج مجلس الشيوخ "الرئيس اتصل بنا، وقلت بوضوح إنني يسعدني أن اذهب... نريد أن ننقل رسال موحدة بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب".
وأضاف أنه لم يتم بعد الانتهاء من تفاصيل الرحلة بما في ذلك الشخصيات التي سيجتمع هو ومكين معها.
وقال جراهام "ربما أصل إلى اعتقاد بأننا نحتاج إلى قطع المساعدات عن مصر، لكنني أريد الذهاب إلى هناك، والتحدث مع العسكريين وأي اعضاء بالحكومة والإخوان المسلمين لمعرفة ما يجري على الأرض، وإرسال رسالة واضحة إلى من يمسكون بزمام الأمور في مصر بأنه توجد توقعات معينة هنا في أمريكا يتفق عليها الحزبان الرئيسيان".
التعليقات