اغتيال قيادي في حزب الله ومجموعة لبنانية تتبنى العملية

أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، أن أحد قادته قد قتل أمام منزله في بيروت الليلة الفائتة، واتهم إسرائيل باغتياله

اغتيال قيادي في حزب الله ومجموعة لبنانية تتبنى العملية

أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، أن أحد قادته قد قتل أمام منزله في بيروت الليلة الفائتة، واتهم إسرائيل باغتياله.

وقال بيان صادر عن حزب الله إن حسان اللقيس قتل عند منتصف الليلة في منطقة الحدث جنوب العاصمة اللبنانية، بينما كان عائدا من عمله.

وجاء في بيان حزب الله إن "الاتهام المباشر يتجه الى العدو الاسرائيلي... والذي حاول أن ينال من اخينا الشهيد مرات عديدة في أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس".

وأفادت أنباء نقلتها "السفير" و"النشرة" في نبأ لاحق إن مجموعة تطلق على نفسها "لواء أحرار السنة بعلبك" تبنت في تغريدة على "تويتر" اغتيال اللقيس أمام منزله.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تعتبر الأكبر لشخصية قيادية منذ اغتيال القيادي عماد مغنية. وأشارت إلى أن اللقيس كان يشغل منصب قائد وحدة التكنولوجيا والاتصالات في حزب الله، ولعب دورا مركزيا في تطوير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله بعد الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات أنباء عالمية نشرت في السنوات الأخيرة أن اللقيس كان قياديا كبيرا في حزب الله، وأنه كان مسؤولا في مطلع سنوات 2000 عن الصواريخ، كما كان مسؤولا عن شراء العتاد العسكري والوسائل القتالية المتطورة في كندا والولايات المتحدة.
 

 

التعليقات