احمد فؤاد نجم جعل من اكواخ مصر قامة تضاهي الاهرامات

بشعرك العاري من المداورة والزيف أزحت الستار عن الم الناس وأحلام البسطاء ساخراً من السجون والسجان عميقاً كالنيل كنت .. وشامخاً كالمسلة ، وكنت صديقي الذي يشعرني بأن القاهرة بيتي وبان الشام تسكن في احداق القاهرة ، فوداعاً يا صديق العمر ولو الى حين .

احمد فؤاد نجم جعل من اكواخ مصر قامة تضاهي الاهرامات

 
كتب سميح شقير في وداع أحمد فؤاد نجم يقول:

وداعاً أخي وصديقي ورفيقي في رحلة هجاء الواقع ورفضه بحثاً عن واقع اكثر عدالة وإنسانية
وداعاً .. احمد فؤاد نجم .. وقد كنت شوكة في حلوق المستبدين .. صديقاً للفقراء .. جاعلاً من أكواخ مصر قامة في الروح تضاهي الإهرامات.

بشعرك العاري من المداورة والزيف أزحت الستار عن الم الناس وأحلام البسطاء ساخراً من السجون والسجان عميقاً كالنيل كنت .. وشامخاً كالمسلة ، وكنت صديقي الذي يشعرني بأن القاهرة بيتي وبان الشام تسكن في احداق القاهرة ، فوداعاً يا صديق العمر ولو الى حين

ووصف الإعلامي حمدي قنديل، أحمد فؤاد نجم بـ«رجل نادر لم يستمع طيلة حياته إلا لصوت ضميره».
وقال الشاعر الفلسطيني، مريد البرغوثي، في حسابه على «تويتر»: «أحمد فؤاد نجم، ستظل تزعجهم من هناك، الوداع يا صاحبي».

وكان نجم الذي عاش وسط الفقراء طوال حياته، خرج البسطاء ليودعوه بعدما فارق الحياة، صباح أمس، فالشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، الذي رحل عن عالمنا كان السواد الأعظم من مودعيه من البسطاء والفقراء والمهمشين الذين عاش معهم طوال حياته ولم يغادرهم إلا بالرحيل رغم قدرته المالية وأوضاعه التي كانت تمكنه من الإقامة في القصور والفيلات الفارهة.

جنازة الشاعر أحمد فؤاد نجم الشهير بالفاجومي، التي آقيمت أمس في القاهرة وخرجت من مسجد الحسين شهدت توافد المئات من معجبيه وأصدقائه الذين حرصوا على حمل الجثمان إلى مقابر الغفير الذي واري فيه جثمانه الثرى، ليسدل الستار على 84 عاما عاشها الشاعر المصري 

التعليقات