عائلة مريم المنصوري تتبرأ منها بعد قيادتها التشكيل الجوي ضد "داعش"

ودعت العائلة "كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد"

عائلة مريم المنصوري تتبرأ منها بعد قيادتها التشكيل الجوي ضد

مريم المنصوري (أ ف ب)

شاركت قائدة طائرة مقاتلة إماراتية في عمليات قصف مواقع تنظيم "داعش" في سوريا حسبما أفاد مصدر إماراتي لوكالات الأنباء، وذلك بعد تأكيد الإمارات رسميا مشاركتها في هذه الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

وقال المصدر إن الرائد الطيار مريم المنصوري "لم تحلق بالطائرة وحسب بل أنها كانت قائدة التشكيل الجوي" الذي نفذ الضربات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، إلا ان عائلة المنصوري تبرأت من ابنتها "لمشاركتها الولايات المتحدة بقصف أهداف سورية".

وأضاف المصدر الإماراتي أن "ضابطا من التحالف الدولي كان متفاجئا عندما اتصلت الرائد المنصوري لتطلب إعادة تعبئة للوقود في الجو".

والمنصوري أول امرأة إماراتية تقود طائرة مقاتلة عسكرية في الإمارات، وهي تبلغ من العمر 35 عاما بحسب وسائل إعلام محلية.

وتقود المنصوري طائرة مقاتلة من طراز "اف 16" الأميركية الصنع وسبق أن استضافتها عدة قنوات تلفزيونية.

وأعلنت عائلة المنصوري، أول من أمس الأربعاء، تبرؤها من ابنتها مريم بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية، لكنها اكدت تأييدها للثورة السورية.

وقالت عائلة المنصوري في بيان لها نشرته مواقع اخبارية عربية: "نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة مريم المنصوري وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة مريم المنصوري".

كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة السورية، داعيةً "كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد".

 

التعليقات