أصيب عشرة أشخاص بجروح في مصر مساء أمس الثلاثاء، عندما فجرت الشرطة سيارة مفخخة في مدينة العريش في شمال سيناء، وفق ما أعلن مسؤولون في أجهزة الأمن.
ووقع الانفجار خلال فترة حظر التحول المفروضة منذ أواخر الشهر الماضي في أعقاب هجوم انتحاري أودى بثلاثين جنديا، وكان الأسوء منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وكان المصابون في منازلهم وقت تفجير السيارة في أحد أحياء العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، بحسب المسؤوليس الذين أكدوا نقلهم إلى المستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف لفرانس برس: "تم تفجيرها عن بعد، كان هناك نصف طن من المتفجرات" موضحا أن الجرحى أصيبوا بفعل تطاير الزجاج، وتابع أن القوات الأمنية لم تحاول إبطال مفعول العبوة بسبب المخاطر الكبيرة.
وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس، ومعقلها شمال شبه جزيرة سيناء، الكثير من الهجمات الدامية التي خلفت مئات القتلى من رجال الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.
وأعلنت هذه الجماعة مبايعتها داعش، في بيان صوتي من خلال حسابها في موقع تويتر.
التعليقات