داعش يعدم ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط من الشرطة العراقية

أعلن تنظيم "داعش- الدولة الإسلامية" أنه أعدم ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط من الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب صور نشرتها منتديات إلكترونية اليوم الاثنين.

داعش يعدم ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط من الشرطة العراقية

أعلن تنظيم "داعش- الدولة الإسلامية" أنه أعدم ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط من الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب صور نشرتها منتديات إلكترونية اليوم الاثنين.

وبحسب ما كتب على الصورة، فقد "تمكنت القوة الخاصة في الدولة الاسلامية بعد معلومات دقيقة، من اعتقال وتصفية شبكة من المرتدين الذين يعملون لصالح الحكومة الصفوية (في إشارة إلى الحكومة العراقية)، وهم من الذين تابوا ثم ارتدوا في مناطق متفرقة من ولاية صلاح الدين".

وعرض المنتدى صورا لوجوه سبعة من الأشخاص الثمانية، وكتب على كل منها اسمه وما يقوم به. وبحسب الكتابة، فإن أربعة من هؤلاء ضباط في الشرطة (عقيد ونقيبان ورائد)، واثنان "مخبران"، والسابع هو "منتسب".

وأظهرت صورة اخرى ألاشخاص الذين ارتدوا زيًا برتقالي اللون، مشابها لذلك الذي ارتداه رهائن سابقون أعدمهم التنظيم، يقتادون في مكان يبدو أنه ضفة نهر على مقربة من جسر.

وبدا الأشخاص في صورة أخرى يجثون على الأرض معصوبي العينين ومقيدي اليدين، وخلف كل منهم عنصر ملثم يرتدي زيا أسود اللون ويحمل بيده مسدسا. وفي صورة لاحقة، يبدو سبعة ممن يرتدون الزي البرتقالي ممددين على الأرض وقرب رأس عدد منهم دماء، في حين بدا الثامن جاثيا على ركبتيه، والمسلح خلفه على أهبة إطلاق النار.

وسبق للتنظيم الإرهابي أن أعدم الآلاف في مناطق سيطرته في العراق وسوريا المجاورة، بينهم عناصر من القوات الأمنية، أو أبناء عشائر حملوا السلاح للقتال ضده. وغالبا ما يروج التنظيم لعمليات الإعدام الجماعية بصور أو أشرطة مصورة بإخراج شبه سينمائي.

وبعد انهيار العديد من قطاعات الجيش العراقي إثر هجوم التنظيم في حزيران (يونيو)، تمكنت القوات العراقية والكردية، مدعومة بضربات جوية من تحالف دولي وعربي، من استعادة بعض الزخم في الأسابيع الماضية، وحققت بعض التقدم لا سيما في محافظة صلاح الدين.

التعليقات