الإفراج عن ناشطتين سعوديتين مدافعتين عن حقوق المرأة

وأدرجت منظمة مراسلون بلا حدود العام الحالي السعودية من بين 19 دولة تعتبر فيها الأجهزة الحكومية من "أعداء الانترنت" بسبب الرقابة التي تفرضها عليها

الإفراج عن ناشطتين سعوديتين مدافعتين عن حقوق المرأة

أفرجت السلطات السعودية عن ناشطتين سعوديتين تدافعان عن حقوق المرأة  بعدما أمضتا شهرين في السجن، بحسب ما أعلنت اليوم، الجمعة،  ناشطة أخرى.

وقالت هذه الناشطة، بعدما تحدثت إلى لجين هذلول عند خروجها من السجن، إن 'لجين حرة'. وأضافت أن هذلول 'قالت إنه أفرج عنها وأنها سعيدة' بذلك.

وأضافت هذه الناشطة ، طالبة عدم كشف هويتها، أن ميساء العمودي التي أوقفت مع لجين هذلول أفرج عنها ايضا، وفق ما ذكرت عائلتها.

وأوقفت لجين هذلول (25 عاما) في الأول من كانون الأول (ديسمبر) بعدما حاولت دخول الأراضي السعودية قادمة من الإمارات وهي تقود سيارتها.

واعتقلت الصحافية السعودية ميساء العمودي (33 سنة)، التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، في اليوم ذاته في سجن آخر بعدما توجهت إلى الحدود لمساندة مواطنتها.

والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.

وكان ناشطون ذكروا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن محكمة سعودية قررت تحويل ناشطتين حقوقيتين سعوديتين إلى محكمة خاصة بقضايا 'الإرهاب'. وجاء القرار في جلسة عقدت في مدينة الإحساء في المنطقة الشرقية، طبقا للنشطاء الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم.

ولم تذكر الناشطة اليوم ما إذا كانت أي تهمة وجهت إلى الناشطتين وسبب الإفراج عنهما.

وللجين هذلول 232 ألف متابع على تويتر. وقبل اعتقالها اطلقت تغريدات لا تخلو من الفكاهة عن الـ24 ساعة التي قضتها وهي تنتظر لعبور الحدود السعودية بعدما أوقفها حرس الحدود.

ويتابع 136 ألف شخص ميساء العمودي التي قدمت برنامجا على موقع يوتيوب يناقش مسألة قيادة النساء للسيارات.

وأدرجت منظمة 'مراسلون بلا حدود' العام الحالي السعودية من بين 19 دولة تعتبر فيها الأجهزة الحكومية من 'أعداء الانترنت' بسبب الرقابة التي تفرضها عليها.

 

التعليقات