القوات العراقية وطيران التحالف يقتلون 30 داعشيا

85 ألفا غادروا الرمادي هربا من داعش* تقرير: الشاحنات المفخخة السلاح الفتاك لداعش

القوات العراقية وطيران التحالف يقتلون 30 داعشيا

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات عراقية وطيران التحالف الدولي تمكنت من قتل 30 عنصرا من تنظيم "داعش" في إطار المعارك بين القوات العراقية والتنظيم في مناطق متعددة من العراق.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية وزع اليوم الجمعة أن طيران التحالف الدولي نفذ غارات جوية استهدفت مواقع ل"داعش" في قضاء تلعفر في الموصل أسفر عن مقتل 4 من التنظيم فيما تمكن الطيران من قتل 3 آخرين في قضاء بيجي، كما قامت قوة من قيادة عمليات سامراء وقوة من مجاهدي الحشد الشعبي بتطهير منطقة الاين بالكامل من سيطرة داعش وقتل 23 عنصرا من التنظيم وحرق وتدمير 6 عجلات ومقرات تابعة لداعش وكدس للعتاد وهروب جماعي لمن تمكن من عناصر داعش مستفيدا من حالة الطقس الرديئة.

وأوضح البيان "أن قوة مشتركة من قيادة عمليات دجلة بتطهير مناطق العرابضة والمجارية ومنصورية الجبل والاسيود والعالي وأبو دهن وشروين وبزايز شريون والدواليب وحمبس وزحام والزور والاحيمر والسوامرة وجبينات التابعة لمحافظة ديالى من سيطرة داعش".

من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن حوالي 85 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي غرب العراق منذ منتصف أيار/مايو بعد سيطرة "داعش" عليها، داعية السلطات العراقية إلى السماح بتحرك النازحين بحرية.

وقبل أسبوع قدرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ب55 ألف شخص عدد الذين غادروا الرمادي منذ 15 أيار/مايو.

وذكر تقرير اليوم أن الشاحنات المفخخة التي يسهل قيادتها ويصعب وقفها ويستخدمها انتحاريو تنظيم "داعش" عادت إلى ميدان المعركة.

وقد نفذ الجهاديون حوالى ثلاثين هجوما بآليات مفخخة في مدينة الرمادي غرب بغداد، ضد المقار الحكومية والقوات المساندة لعناصر الأمن التي تمكنت من الصمود نحو عام كامل.

واستخدم عناصر "داعش" ناقلات الطواقم والشاحنات التي تم الاستيلاء عليها خلال الهجمات التي نفذوها، محملة بأطنان من المواد المتفجرة وثبتوا على جانبيها صفائح حديدية لحمايتها من أي سلاح مضاد يعرقل تقدمها.

ويقول خبير غربي إن "الأضرار الناجمة اكبر من تلك التي تحدثها قنبلة تزن نصف طن تلقيها طائرة حربية" وتابع أن "الشاحنات المفخخة تمثل قوتهم الجوية".

 

التعليقات