طلبة الجامعة الأردنية يعتصمون تنديدًا بإعدام الرضيع الدوابشة

اعتصم المئات من طلّاب الجامعة الأردنية في عمّان اليوم الأحد، تنديدًا بحرق الرضيع الشهيد علي دوابشة بعد أن قام مستوطنون بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن.

طلبة الجامعة الأردنية يعتصمون تنديدًا بإعدام الرضيع الدوابشة

اعتصام في الجامعة الأردنية (تصوير: أ ف ب)

اعتصم المئات من طلّاب الجامعة الأردنية في عمّان اليوم الأحد، تنديدًا بحرق الرضيع الشهيد علي دوابشة بعد أن قام مستوطنون بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن.

وشارك في الاعتصام رئيس الجامعة، خليف الطراونة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، ومئات الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب، ورفع المتظاهرون جثامين رمزية لشهداء فلسطينيين، وللرضيع الفلسطيني الدوابشة، وأدّوا جماعة صلاة الغائب على روحه وأرواح شهداء فلسطين.
 

وطالب المشاركون بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان، وإطلاق سراح الجندي الأردني، أحمد الدقامسة، المسجون في أراضي المملكة، بعد قتله لسبع سائحات إسرائيليات عام 1997.

وردد المشاركون هتافات عديدة كـ'أطرد أطرد السفير'، و'يا للعار يا للعار والسفير في الديار'، و'يا دقامسة يا مغوار يا مرعبهم بالأغوار'.

وقال رئيس الجامعة الطراونة إن 'هذه الوقفة التي دعا لها طلبة الجامعة من مختلف مكوناتهم وانتماءاتهم، جاءت لتعبر عن الغضب العارم، الذي اعتراهم، جراء الفعل الغاشم، الذي مارسه نتنياهو وقطعان مستوطنيه بحق الأهل في فلسطين المحتلة'.

وأضاف أنه 'نرسل من وقفتنا هذه برسائل لكل العالم، ولسفراء الدول في الممكلة، أن ينقلوا صرخة الغضب إلى بلدانهم، بوجه آلة الحرق الصهيونية التي حرقت طفلاً رضيعاً'.

وأعلن الطراونة عن قرار بمعاملة الطلبة الفلسطينيين في الجامعة الأردنية، معاملة الطالب الأردني، من حيث استيفاء الرسوم الجامعية على برنامج الموازي 'برنامج خاص بالطلبة غير المقبولين وفق نظام التنافس المحلي'. بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات المادية والمعنوية للطلبة الفلسطينيين الجدد الراغبين بالالتحاق بالجامعة.

وقال الطالب ثائر الفرحات، إن 'وقفتنا اليوم كطلبة مع قضايا أمتنا، ورأس قضاياها فلسطين المحتلة، تأتي للتعبير عن حجم سخطنا على الفعلة الغاشمة للمتطرفين اليهود'.

وأضاف: 'نقول أن يد الغدر، التي حرقت الطيّار الأردني البطل، معاذ الكساسبة هي نفسها يد الغدر التي حرقت الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة، ولا تقل تطرفاً ووحشية وإرهاباً عن تنظيم داعش الإرهابي'.

وكان الرضيع الفلسطيني علي االدوابشة استشهد فجر الجمعة الماضية، بعدما أحرق مستوطنون يهود منزل عائلته، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة.
 

التعليقات