بربرية داعش: "علموا الأطفال أي شريان أفضل لقتل الرهينة"

يقول الطفل: علّمونا كيف نقطع الرؤوس، وأخبرونا أي عرق وأي شريان هو الأفضل لقتل الرهينة مباشرة، وذلك في إطار ما أسموه الجهاد الدموي: النظري والتطبيقي..

بربرية داعش:

كشف طفل هرب من احتجاز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعض التفاصيل المروعة التي يلقنها داعش للأطفال تحت مسميات "تعليم الجهاد" و"الجهاد الدموي".

وفي حديثه مع "ديلي ميل" البريطانية، يقول الطفل الإيزيدي طه جالو مراد (13 عاما) إن عناصر داعش دخلوا قريته، وهجروا بعضا من سكانها، ثم نقلوا الأطفال إلى إحدى المدارس كي يدرسوا في صفوفها ما أسموه "تعليم الجهاد".

يقول الطفل إن عناصر داعش أوهموا الأطفال في الصف، والذين يصل عددهم إلى نحو 200 طفل، أنهم "سيؤلفون جيشا يسير إلى روما، ويهزم الولايات المتحدة".

ويضيف: "علّمونا كيف نقطع الرؤوس، وأخبرونا أي عرق وأي شريان هو الأفضل لقتل الرهينة مباشرة"، وذلك في إطار ما أسموه "الجهاد الدموي: النظري والتطبيقي".

ومن خلال دروس "الجهاد"، بحسب الطفل مراد، يتعلم الأطفال استخدام الأسلحة لـ"قتل الكفار"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الأطفال بأن عناصر داعش قتلوا آباءهم، بذريعة أنهم "كفار".

ويتابع الطفل أنه خلال "تدريس داعش للأطفال" يتم تذكيرهم بـ"عبادتهم السابقة للشيطان"، وبالتالي فعليهم تلبية كل ما يطلب منهم للتكفير عن الماضي.

وعن الحياة في ظل داعش، يقول الطفل مراد إن أي تأخير عن القيام بالواجبات أو الصلاة كان يجلب لهم الضرب العنيف.

وفي نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، يقول طه مراد إنه سمح له بالذهاب لزيارة عمه، فتمكن من الهرب من داعش بشكل نهائي، دون أن يعرف مصير باقي الأطفال، بيد أنه يشير إلى أن بضعهم قد أرسل لـ"تنفيذ عمليات انتحارية".

التعليقات