الملك عبدالله: استفزازات القدس ستؤثر على العلاقة مع إسرائيل

الأردن يعيش حالة من القلق والغضب جراء التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، وأن ذلك سيؤثر على العلاقات بين إسرائيل والأردن..

الملك عبدالله: استفزازات القدس ستؤثر على العلاقة مع إسرائيل

في تصريحات صحفية قبل لقائه من رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء الإثنين، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن الأردن يعيش حالة من القلق والغضب جراء التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، وأن ذلك سيؤثر على العلاقات بين إسرائيل والأردن.

وفي بداية كلمته، اشار الملك عبد الله إلى العلاقة بين الأردن وبريطانيا، للتعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية في محارب الإرهاب الدولي.

كما لفت إلى مسألة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأردن يتعامل مع عبء اللاجئين الذين باتوا يشكلون نحو 20% من السلكان، منهم 15% في مخيمات لاجئين.

وأضاف أن الأردن ينتابه القلق والغضب الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، خصوصا في المسجد الاقصى. وقال: "كنا قد تلقينا تطمينات من إسرائيل بأن هذا لن يحدث، ولكن لسوء الحظ، فإن هذه هي نفس التطمينات التي سمعناها في الماضي. أود القول، بحضوركم، بأنه إن استمرت هذه الأمور، وإن استمرت الاستفزازات في القدس، واعتبارا من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل، ولن يكون أمام الأردن خيار، إلا أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة".

من جهته، أشار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، خلال التصريحات أمام وسائل الإعلام، إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم للتخفيف من أزمة اللاجئين السوريين بعد الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن بريطانيا سوف تستضيف 20 ألف لاجئ سوري مباشرة من مخيمات اللجوء في الأردن وأماكن أخرى في المنطقة، وتأمين إقامتهم؟

وقال "أتفق مع جلالتكم تماما حول ضرورة الاستمرار في مواجهة تهديد الإرهاب العالمي، والذي يتمثل في داعش في سوريا، والتهديد الذي يمثله الإرهاب للمنطقة كلها، وفي العراق بالطبع".

وأضاف: "آمل أن نستطيع اليوم، كما ذكرتم، مناقشة الوضع بالنسبة لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لقد اجتمعت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو حول هذه القضية الأسبوع الماضي، وأخبرني أنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني دون شروط مسبقة، ونحن عازمون على القيام بكل ما في وسعنا لتشجيع هذا الأمر".

التعليقات