الأردن: تكهنات حول قتل شرطي مدربين أميركيين بذكرى تفجير فنادق

الشرطي الأردني قدم قبل شهر طلبا لتسريحه من جهاز الأمن، للاستفادة من فرصة للعمل في دولة خليجية، لكن تم رفض طلبه

الأردن: تكهنات حول قتل شرطي مدربين أميركيين بذكرى تفجير فنادق

ترددت منذ أمس الاثنين تكهنات حول دوافع إقدام الشرطي الأردني أنور أبو زيد (27 عاما) على قتل ثلاثة مدربين، بينهم أميركيان وجنوب أفريقي، وإصابة عدد آخر بينهم مستخدمون أردنيون قبل أن ينتحر، في مركز تدريب تابع لمديرية الأمن العام، جنوب عمان.

ويحمل أبو زيد رتبة نقيب، وهو أب لطفلين. وذكرت وسائل إعلان أنه قدم قبل شهر طلبا لتسريحه من جهاز الأمن، للاستفادة من فرصة للعمل في دولة خليجية، لكن تم رفض طلبه.

وقال عم أبو زيد، النائب السابق سليمان السعد، لصحيفة 'العربي الجديد'، إن 'ما حدث مع ابن شقيقي مفاجئ.. ما نعرفه أن أنور إنسان ملتزم دينياً وأخلاقياً وطموح، ولا يمكن أن يقدم على فعل الخطأ'.

اقرأ أيضًا | ضابط أردني يقتل 3 مدربين أجانب... وينتحر

وأضاف أن 'العائلة قررت عدم تسلم جثمان ابنها لدفنه قبل أن تظهر نتائج التحقيق وبيان حقيقة مقتله'، مستغرباً التضارب الذي رافق موت الشرطي 'في البداية أعلنوا أنه أقدم على إطلاق النار على نفسه، وبعدها قال الناطق باسم الحكومة، إن الشرطة أطلقت عليه النار وقتلته'.

ورجح 'أن يكون ابن شقيقي قد قتل مغدوراً، أو وضع في ظرف نفسي أجبره على إطلاق النار خلال التدريب'.

وفي أعقاب الحادث قامت السلطات الأردنية بالتحفظ على عائلة أبو زيد، وذلك بغية التحقيق معهم، فيما قالت مصادر مقرّبة من العائلة التي تقطن في بلدة ريمون بمحافظة جرش، شمالي الأردن، إنه 'لا يوجد ميول متطرفة لدى المهاجم أو عائلته'.

وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قد أكد إقدام قوات الشرطة المتواجدة في المركز على قتل أبو زيد.

من جهة ثانية، تطرقت التقارير حول هذا الحادث إلى حقيقة أنه وقع في الذكرى السنوية العاشرة للتفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة واستهدفت ثلاثة فنادق فاخرة في عمان مما أسفر عن مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين في أسوأ هجوم في تاريخ الأردن.

التعليقات