قالت جماعة معارضة في جيبوتي إن 19 شخصا، على الأقل، قتلوا في اشتباكات مع الشرطة بدأت حين كانت مجموعة من الناس تشارك في احتفال ديني، بينما قالت الحكومة إن تسعة أشخاص فقط أصيبوا حين اشتبكت الشرطة مع أفراد مسلحين.
ونتيجة لتضارب الروايات فإن من الصعب تحديد السبب وحجم الخسائر في الأرواح الناجمة عن الاشتباكات التي وقعت يوم أمس، الإثنين، في البلد الصغير الواقع في منطقة القرن الإفريقي.
يشار إلى أن جيبوتي، والتي يبلغ عدد سكانها 876 ألف نسمة وبها ميناء إقليمي هام وقاعدة عسكرية أميركية وأخرى فرنسية، تشهد أعمال عنف متفرقة عادة ما يفجرها محتجون مناهضون لحكومة الرئيس إسماعيل عمر جيلي.
وقال عبد القادر عبدي ابراهيم المتحدث باسم "التحالف من أجل الخلاص الوطني" المعارض لـ"رويترز" إن الشرطة هاجمت جمعا يحتفل بمناسبة دينية قال إنه كان محظورا. وذكر أن الشرطة داهمت بعد ذلك منزلا كان معارضون يجتمعون فيه.
وأضاف أن 19 شخصا، على الأقل، قتلوا، وأصيب العشرات في أعمال العنف.
ونشر موقع الرئاسة الإلكتروني بيانا لوزير الداخلية حسن عمر محمد قال فيه إن "عشرات من الأفراد المسلحين" هاجموا قوات الأمن، وإن تسعة أشخاص جرحوا من بينهم ضابط شرطة. ولم يحدد هويات باقي المصابين.
التعليقات