دانَ مجلس الأمن الدوليّ، يومَ الاثنين 'بأقصى حزم ممكن الاعتداءات' على البعثتين الدبلوماسيتيّن السعوديّتين في كلٍّ من طهران ومشهد (شمال شرق)، بعد إعدام الرّياض لرجل الدّين الشّيعيّ السّعوديّ المعارض، نمر باقر النّمر، ضمن حملة إعدامات طالت 47 شخصيّة سعوديّة معارضة.
وجاء في بيان إن المجلس إعرابه 'عن قلقه العميق أمام هذه الاعتداءات'، مطالبًا طهران بـ 'حماية المنشآت الدّبلوماسيّة والقنصليّة' طبقًا لالتزاماتها الدّوليّة. ولم يشر بالمقابل بيان مجلس الأمن إلى إعدام الباقر.
يُشارُ إلى أنّ إعدامَ الباقر وجماعة المعارضين الآخرين أثارت ردودَ أفعال ساخطة متتالبة ومتعاقبة، من العالمين الغربيّ والعربيّ، ناهيك عن الإسقاطات المترتّبة على هذه الخطوة.
اقرأ أيضًا| بعد السعودية: البحرين والسودان يقطعان العلاقات مع إيران
اقرأ أيضًا| اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد المقبل
التعليقات