السعودية: توسيع العقوبات ضد حزب الله

وسّعت السّعودية نطاق العقوبات التي تفرضها على حزب الله وأضافت أسماء ثلاثة لبنانيّين وأربع شركات لبنانيّة، في آخر إجراء لها ضدّ الحزب الشّيعيّ اللبنانيّ الذي يقاتل إلى جانب النّظام السّوريّ في سوريا.

السعودية: توسيع العقوبات ضد حزب الله

وسّعت السّعودية نطاق العقوبات التي تفرضها على حزب الله وأضافت أسماء ثلاثة لبنانيّين وأربع شركات لبنانيّة، في آخر إجراء لها ضدّ الحزب الشّيعيّ اللبنانيّ الذي يقاتل إلى جانب النّظام السّوريّ في سوريا.

وأعلنت المملكة تجميد ممتلكات ثلاثة أفراد لبنانييّن، هم فادي حسين سرحان وعادل محمد شري وعلي حسين زعيتر، وأربع شركات لبنانيّة هي 'فاتك' للإنتاج السّمعيّ والمرئيّ، وشركة لي هوا إلكترونيك فيلد وايرو سكايوان ولابيكو أوفشور، وحظرت التّعامل معها.

وفي العام الفائت عاقبت الخزانة الأميركيّة سرحان وشركته فاتك التي تتّخذ من بيروت مقرًّا لها، إضافة إلى شري في مقرّه في شينزين الصّينية وشركته لي هوا الكترونيك فيلد.

وعزت الوزارة الأميركيّة قرارها بأنّهم متورّطون في 'توفير الدّعم الماديّ لتعزيز قدرات المجموعة العسكريّة والإرهابيّة' في إشارة إلى حزب الله.

واشترى سرحان آليات مسيرة عن بعد فيما سهل شري جهود حزب الله للتزوّد بإلكترونيّات 'لنقلها إلى اليمن كي يستخدمها الحوثيّون في عبوّات متفجّرة يدويّة الصّنع' بحسب وزارة الخزانة الأميركيّة.

تقود السّعودية منذ آذار/مارس الفائت تحالفًا عربيًّا لدعم الحكومة اليمنيّة في مواجهتها لتمرّد الحوثيّين الشّيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى.

الثلّاثاء طلبت الرّياض من رعاياها مغادرة لبنان وعدم زيارته 'حرصًا على سلامتهم' كما ذكرت وكالة الأنباء الرّسميّة الثلاثاء، بعد أيّام من إعلان المملكة وقف مساعدات عسكريّة للبنان بسبب مواقف 'مناهضة' لها.

والخميس دعت الكويت وقطر رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان وعدم البقاء فيه، وذلك غداة صدور دعوة السّعودية التي تلتها طلبات مشابهة من الإمارات والبحرين.

وتأخذ السّعودية على لبنان امتناعه عن التّصويت على بيانين صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجيّة جامعة الدّول العربيّة ومنظّمة المؤتمر الإسلاميّ في كانون الثاني/يناير دانا مهاجمة متظاهرين سعوديّين للسفارة السّعوديّة والقنصليّة السّعوديّة في إيران.

وكانت الرّياض قطعت علاقاتها مع طهران بعد هذه الاعتداءات التي جاءت احتجاجًا على إعدام رجل الدّين السّعوديّ الشّيعيّ المعارض نمر النمر.

اقرأ أيضا: إسرائيل تستعد لحرب لبنان الثالثة: تدمير واجتياح وخنادق حدودية

وتنقسم الحكومة اللبنانيّة بين وزراء قريبين من إيران وآخرين من السّعوديّة، ما يجعلها عاجزة عن اتّخاذ أيّ قرار مهم.

التعليقات