وثائق بنما توتّر العلاقات بين الجزائر وفرنسا

وصل رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء اليوم، السبت، إلى الجزائر على رأس وفد يضم عشرة وزراء، بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية.

وثائق بنما توتّر العلاقات بين الجزائر وفرنسا

وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته للجزائر العاصمة (أ.ف.ب)

وصل رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مساء اليوم، السبت، إلى الجزائر على رأس وفد يضم عشرة وزراء، بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية.

ويخيم التوتر على زيارة فالس، حيث أقدمت وسائل إعلام فرنسية على مقاطعة هذه الزيارة، تضامنا مع صحيفة لوموند، التي لم تمنحها السلطات الجزائرية تأشيرة الدخول إلى البلاد.

وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أبلغ السفير الفرنسي في الجزائر، بيرنار إيميه، احتجاجًا شديد اللهجة، الخميس الماضي، على خلفية نشر صحيفة لوموند لموضوع يتعلق بفضيحة أوراق بنما، وأرفقته بصور لزعماء دول، من بينها صورة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.

ومن جهة أخرى، كشف مكتب رئيس الوزراء الجزائري عن أن الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، ستنعقد برئاسة رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، ونظيره الفرنسي، مانويل فالس غدًا، الأحد.

وأوضح ذات المصدر أنه 'خلال هذه الدورة التي سيحضرها عدة أعضاء من الحكومتين، سيتم التطرق إلى العلاقات الثنائية وبحث آفاق تطويرها، وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك'.

وأشار إلى أن هذه الدورة ستشكل فرصة لـ 'تقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين وبحث السبل والإمكانيات الكفيلة بتعزيزه'. كما كشف عن أنه سيتم 'التوقيع على عدة اتفاقات مؤسساتية، تخص مختلف المجالات وكذا على اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي'.

اقرأ/ي أيضًا | كاميرون: "كان يمكنني التعامل بشكل أفضل بشأن وثائق بنما"

وينظم على هامش هذه الدورة، منتدى اقتصادي يضم العديد من رجال أعمال البلدين إضافة إلى جلسات حول التكوين المهني والتشغيل.

التعليقات