بوتفليقة يغادر الجزائر لإجراء "فحوصات دوريّة"

نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، إلى جنيف السويسرية لإجراء فحوصات طبية، وصفتها الرئاسة بـ"الدورية".

بوتفليقة يغادر الجزائر لإجراء

بوتليقة خلال مقابلته فالس (أ.ف.ب)

نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، إلى جنيف السويسرية لإجراء فحوصات طبية، وصفتها الرئاسة بـ"الدورية".

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "غادر العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، أرض الوطن، اليوم الأحد، في زيارة خاصة إلى جنيف، سيجري خلالها فحوصات طبية دورية".

وكان الرئيس الجزائري، قد تعرض في أبريل / نيسان 2013، لجلطة دماغية، نقل على إثرها للعلاج بمستشفى "فال دوغراس" بباريس، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز من العام نفسه، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب، يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.

ويتنقل بوتفليقة (79 عام) بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية لمتابعة فحوص طبية بعد الوعكة الصحية عام 2013.

ووصل بوتفليقة إلى الحكم عام 1999، وانتخب لولاية رابعة من خمس سنوات في انتخابات الرئاسة التي جرت في 17 أبريل/نيسان 2014 بنسبة أصوات فاقت 82%.

وظلت أقطاب المعارضة في البلاد تطالب في كل مناسبة بالذهاب إلى انتخابات مبكرة؛ بسبب ما تقول إنه عدم قدرة بوتفليقة على الحكم، بينما ترفض أحزاب الموالاة هذه الدعوات، وتقول إن الرئيس يمارس مهامه بشكل عادي، وهو غير ملزم بالخروج في نشاطات ميدانية.

وقبل أسبوعين، أثارت صور نشرها رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس (53 عامًا)، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، صورة عن لقائه مع الرئيس الجزائري (79 عامًا)، عقب زيارته للجزائر يومي 9 و10 أبريل/نيسان الجاري، جدلًا واسعًا في البلاد حول قدرة بوتفليقة على قيادتها، حيث بدا فيها غير قادر على إحكام السيطرة على فكّه، وسائر أعضاء جسده.

التعليقات